في عز الأزمة والجفاف وارتفاع الأسعار.. مجلس عمالة وجدة أنكاد يستعد لإقتناء سيارتين فاخرتين
يستعد مجلس عمالة وجدة أنجاد وفق ما توصلت إليه “بلادي أون لاين” لاقتناء سيارتين فارهتين لفائدة كل من رئيس المجلس وأحد نوابه الذي بتقاسم معه نفس اللون السياسي.
ويأتي قرار الاقتناء هذا في ظل الأزمة الخانقة التي يعرفها المجال الترابي لعمالة وجدة انكاد بسبب ضعف التساقطات بداية الشتاء وانعكاسها على أنشطة الفلاحين وممتهني الرعي واستمرار ارتفاع نسب البطالة وانعدام فرص الشغل.
وفي الوقت الذي كان فيه على المجلس وأعضاءه البحث عن مخارج لتنمية الجماعات الترابية ودعمها و التفكير الجدي في بحث سبل دعم الفلاحين وتوفير حاجيات الساكنة من خلال تجديد بنيات تحتية وعقد شراكات في اتجاه مزيد من فك العزلة اختار المجلس صرف ميزانية مهمة في اقتناء سيارتين، حيث يكون المجلس قد توصل يعروض أثمان العديد من السيارات وكلها من الصنف الفاخر من بينها من نوع Range Rover .
مصدر من داخل مجلس عمالة وجدة أنكاد أكد ل ” بلادي أون لاين” بأن المجلس فعلا برمج في مشروع الميزانية مبلغ 90 مليون سنتيم لإقتناء السيارات ولكن على أساس أن يتم تجديد أسطول سيارات المجلس، أي اقتناء عدة سيارات وبأثمنة تراعي الظرفية الراهنة، وليس اقتناء سيارتين فاخرتين فقط قد يصل سعرهما إلى المبلغ المخصص في مشروع الميزانية .
ذات المصدر شدد بأن هذا الإقتناء لن يتم بدون تلقي مجلس عمالة وجدة أنجاد الضوء الأخضر من والي ولاية جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد معاذ الجامعي ، هذا الأخير و بصفته ممثلا لوزير الداخلية مطالب بتفعيل مذكرة ترشيد النفقات واعتماد حكامة جيدة في ظل الوضع العام الذي بعيشه العالم بسبب ارتفاع الأسعار وانعكاساته السلبية في ميزانية الدولة ككل .
ما يحز في النفس حسب دات المصدر هو استمرار نفس عقلية بعض المسؤولين السياسيين في صرف أموال دافعي الضرائب دون حسيب ولا رقيب وذلك بسبب سوء اختيار الأحزاب لمن يمثل الساكنة في برامج ومشاريع هادفة عوض التماهي في المظاهر وصرف المال العام في أمور ثانوية لاسيما وأن المرحلة تستحق التجرد والتقشف وإعطاء صورة ايجابية للمواطن.
و شدد ذات المصدر بأنهم يستابعون داخل المجلس فصول عملية الإقتناء ، وعلى مادا سيستقر اختيار المجلس ومن أين سيتم اقتناء هاتين السيارتين ؟
المصدر : بلادي أون لاين