” البام ” يراهن على ترشيح رئيس جماعة مهدد بالعزل للانتخابات البرلمانية المقبلة بوجدة

” البام ” يراهن على ترشيح رئيس جماعة مهدد بالعزل للانتخابات البرلمانية المقبلة بوجدة

في الوقت الذي كان يشكل فيه حزب الاصالة والمعاصرة القوة السياسية على مستوى عمالة وجدة انجاد وجهة الشرق بشكل عام في عهد الرئيس السابق لمجلس الجهة عبد النبي بعيوي المعتقل على خلفية ملف ” اسكوبار الصحراء “، الا انه في  الفترة الحالية اصبح “البام” يعيش على إيقاع الانقسامات والتصدعات التي اضعفت الحزب بشكل واضح في الساحة السياسية محليا وجهويا.

وامام هذه الحالة المترهلة التي يعيشها حزب الاصالة والمعاصرة بسبب سياسة الدسائس وتصفية الحسابات الشخصية مع مناضلي الحزب من طرف من ينتشي بمناداته ب “السيد الرئيس”، وصل به الامر الى اللجوء لسياسة الاستقطاب لمنتخب يشغل منصب رئيس جماعة ترابية ينتمي لحزب الحمامة ومهدد بالعزل من منصبه للاشتباه بتورطه في اختلالات تدبيرية، وذلك من اجل الترشح باسم “البام” خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة على مستوى الدائرة التشريعية لعمالة وجدة انجاد.

وفي هذا الإطار، فان “السيد الرئيس” الذي يبيع الوهم لقيادة حزب الاصالة والمعاصرة مركزيا بانه متحكم في الوضعية التنظيمية للحزب بوجدة وباقي الجهة، سيعمد حسب ما أكدته مصادر عليمة ل”بلادي اون لاين” حسب ما هو  مرتقب في القادم من الأيام ان يعقد رئيس الجماعة لقاء للحسم في الامر مع قيادات مركزية بحزب الاصالة والمعاصرة لأسباب سنكشف عن دوافعها وخلفياتها في القادم من الأيام.

واضافت ذات المصادر أن حزب الاحرار يراقب عن كثب تحركات رئيس الجماعة المهدد بالعزل من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الممارسات التي لا تخدم تماسك الأغلبية، خصوصا وان المادة 21 من القانون التنظيمي 20.11 المتعلق بالأحزاب السياسية تنص على انه “لا يجوز لاي شخص ان ينخرط في أكثر من حزب سياسي في ان واحد”، مما يفيد بشكل واضح جدا ان ترشح شخص ينتمي الى حزب سياسي بتزكية صادرة عن حزب سياسي اخر، بمثابة انخراط في اكثر من حزب سياسي في ان واحد ، ويجعل ترشيحه، وبالتالي انتخابه مخالفا للقانون، ويتعين التصريح بإلغائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *