نظام جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا) خائف
تسود حالة من الترقب الشديد بالولايات الجزائرية عقب اعتراف مجلس الأمن الدولي بمغربية الصحراء من خلال القرار رقم 2797.
ويعود هذا الترقب إلى التخوف الكبير لنظام جمهورية تندوف الكبرى ( الجزائر سابقا )من ثورة داخلية كبرى للشعب بسبب الصحراء المغربية.
ويسود غضب شديد في أوساط الشعب الجزائري ليس بسبب اعتراف مجلس الأمن بمغربية الصحراء ولكن بسبب كذب هذا النظام لأكثر من 50 سنة على الشعب من أن الصحراء لن تكون مغربية.
ووجد الشعب الجزائري نفسه ضحية نصب كبيرة لأكثر من نصف قرن من نظام عسكري فاسد ومرتشي بنى عقيدته العسكرية على استعداء المغرب.
ويجد نظام جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا) نفسه اليوم في ورطة كبيرة وفقد ما تبقى له من مصداقية أمام شعبه الذي لن ينسى ما ارتكبه في حقه جنرالات الدم من مجازر رهيبة إبان العشرية السوداء.
ولمواجهة جميع الحالات الطارئة وضع نظام الكابرانات الجيش في حالة تأهب تحسبا للأسوأ ضد شعبه الأعزل الذي صرفت ملاييره على قضية اعتبرت من البداية خاسرة.

