” مصعد خاص بالرئاسة”.. أهم انجاز لرئيس مجلس جهة الشرق
امام الحصيلة تحت الصفر ، لمحمد بوعرورو، الذي حقق المنصب الذي لم يحلم به من قبل، وأصبح لقبه الان “السيد الرئيس”، وذلك خلال فترة ازيد من السنة التى تولى فيها المنصب.
ويرى العديد من المتتبعين، ان مجلس جهة الشرق، يعيش حالة من الانتظارية وفراغا في التسيير والتدبير، في عهد الرئيس الحالي المختفي عن الانظار والدائم السفريات الى خارج البلاد وكذا العاصمة الرباط بدعوى”الاجتماعات المهمة” مستفيدا من مصاريف التنقل على حساب المال العام من خلال ميرانية المجلس، دون ان يحقق اي انجاز ..
وتشير مصادر “بلادي اونلاين”، ان المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال دورات المجلس، كلها نتيجة اتفاقيات شراكة مع مختلف المتدخلين كان قد جرى توقيعها خلال الفترة السابقة من ترؤس عبد النبي بعيوي لمجلس جهة الشرق.
وأشارت المصادر ذاتها، الى ان تفعيل تلك الاتفاقيات وإخراج جزء من مشاريعها للتصويت عليها في الدورة الاخيرة، جاءت بفضل تدبير فعلي ومباشر للوالي الخطيب الهبيل، الذي جرى تعيينه واليا لمراكش خلال الحركية الاخيرة للولاة والعمال.
وحتى لا نبخس الناس اعمالهم، فقد أكد الحاضرين لدورة أكتوبر الاخيرة، ان الإنجاز الوحيد والعظيم بالنسبة له والذي استطاع بوعرور، تحقيقه هو تخصيص مصعد خاص للرئاسة وأنه يمنع على جميع العاملين بالمجلس والمرتفقين من استعماله مع وضعه يافطة مكتوبه بالبنظ العريض تشير الى ذلك.
وأمام هذا الإنجاز العظيم والكبير للملقب ب “السيد الرئيس”، ان ينتشي بتحقيقه وانجازه في مدة تجاوزت السنة، فإن جميع الرؤساء السابقين من رؤساء جهة الشرق لم يجرؤو على تخصيص مصعد بهم.
وفي الاخير نقول اذا أسندت الأمور الى غير أهلها فانتظر الساعة.

