جناح رئيس مجلس جهة الشرق يقاطع جلسة التصويت على ميزانية جماعة وجدة
في الوقت الذي حرص فيه حزب الحمامة على التصويت على جميع نقط دورة أكتوبر بما فيها الميزانية لمجلس جهة الشرق الذي يراسه البامي محمد بوعرورو ، قاطع الجناح المحسوب على هذا الأخير والذي يقوده شفيقه نبيل بوعرورو جلسة التصويت على ميزانية جماعة وجدة لسنة 2026 .
ومعلوم ان والي جهة الشرق عامل عمالة. وجدة أنكاد الذي يعطي يوميا الدروس لمنتخبي المدينة في نكران الذات و الحرص على مصالح الساكنة والتتبع الشخصي لانشغالاتها واهتماماتها ، أكد غير ما مرة على ضرورة الابتعاد عن الحسابات السياسوية الضيقة في التعاطي مع مصالح مدينة الالفية .
غير انه يبدو بأنه لا حياة لمن تنادي ، حيث تم تسجيل غياب نبيل بوعرور الذي يجمع بين منصب نائب الرئيس وعضوية لجنة الأخلاقيات داخل حزب الأصالة والمعاصرة ، متزعماً بذلك رفقة اعضاء اخرين مقربين منه عدم حضور جلسة التصويت على ميزانية 2026.
وفي المقابل، الطرف الثاني داخل حزب البام بجماعة وجدة، حرص على تمرير الميزانية وحافظ على تماسك الأغلبية ، مطالبا بوقف الفوضى والعبث الذي تسبب فيه الأخ نائب الرئيس، حماية للمصلحة العامة وضمان استقرار الأغلبية.
من جهة أخرى، لخضر حدوش رئيس فريق “البام ” بجماعة وجدة، الذي يفترض به الحفاظ على استقرار الأغلبية وضمان سير المؤسسات، يجد نفسه أمام اختبار حقيقي. فمقاطعة بعض الاعضاء لجلسة التصويت على ميزانية الجماعة يستدعي التدخل و التصدي لأي عبث سياسي يمس مصالح الساكنة .
إن مقاطعة جلسة التصويت على ميزانية الجماعة ، ليست مجرد مخالفة بروتوكولية، بل هي رسالة سياسية سلبية يفهم منها أنها تجاهل لمصالح الساكنة ومسؤوليات المنتخبين. ومن واجب كل الفاعلين السياسيين والمؤسساتيين داخل الجماعة حماية استقرار الأغلبية وضمان سير المؤسسات، بعيدًا عن أي حسابات شخصية أو ولاءات ضيقة.

