هل يتخلى ” البام ” عن رئاسة جهة الشرق ؟؟
كشفت مصادر مطلعة ل ” بلادي اون لاين ” ان محمد بوعرورو، رئيس جهة الشرق يسابق الزمن من اجل اقناع القيادة السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة للظفر بتزكية الحزب لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة على مستوى الدائرة التشريعية لعمالة وجدة أنكاد .
ويأتي هذا السعي الحثيث لبوعرورو في الوقت الذي لم تمضي فيه سوى سنة، على انتخابه رئيسا لمجلس جهة الشرق وهو المنصب الذي لم يحلم به طيلة حياته .
وبهذا المسعى فقد خلص بوعرورو، الى انه من سابع المستحيلات ان يحضى بولاية جديدة على رأس جهة الشرق ، ويرى في البرلمان فرصة سانحة لاستمرار مشواره السياسي بحزب الأصالة والمعاصرة .
ويرى مجموعة من المراقبون أن خطوة بوعرورو، تعد ” لعب دراري ” لأن فيه تخلي عن رئاسة جهة الشرق التي تعد مكسبا للحزب لمدة 3 ولايات ، وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام هل لهذا الطموح تواطؤ وتخلي مؤدى عنه لصالح جهة حزبية اخرى ؟؟
وفي هذا الإطار يحاول محمد بوعرورو، التقرب من قيادات في البام بشتى الوسائل ويتنقل اسبوعيا الى الرباط على نفقة مجلس الجهة لتحقيق حلم قد يتحول الى كابوس في حالة فقدان المقعد البرلماتي جراء الصراعات التي يعرفها الحزب بإقليم وجدة، ويسوق لقيادة الحزب انه المتحكم في شؤون الحزب على مستوى عمالة وجدة انكاد وباقي مناطق الجهة خارج الضوابط التنظيمية، وذلك بالاستعانة بوجوه لا صفة حزبية لها .
ولم يقف رئيس جهة الشرق عند جولاته المكوكية بسيارة ووقود مجلس الجهة الذي هو من المال العام ، بل صار يوزع المناصب الانتدابية المقبلة على مجموعة من المقربين منه خارج اطار الضوابط التنظيمية للحزب .
ولكم في الحلقات المقبلة تفاصيل وكواليس خبايا ما يجري ويدور من الجلسات التي تقدم فيها الوعود وتوزع فيها التزكيات .
وهنا تتساءل مصادرنا هل قيادة الحزب على علم بشطحات محمد بوعرورو، غير محمودة العواقب ؟؟؟

