هذا ما جنته براقش على نفسها…!!
ما يقع لفريق الملودية الوجدية يدعو الى طرح أكثر من علامة استفهام، فريق التاريخ والقاب كاس العرش أصبح بين عشية وضحاها يصارع من اجل الانفلات من مخالب السقوط الى قسم المظاليم، عندما واجه فريق اسمه الجمعية الرياضية للمنصورية، عبارة عن قرية تقع بين الرباط والدار البيضاء، تنتمي لإقليم بن سليمان، عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة فقط…
وكان فريق المولودية الوجدية قد انهزم في الذهاب ب 3 اهداف مقابل هدف وحيد، قبل التمكن من الرجوع في لقاء الإياب بوجدة والذي انتهى بنتيجة هدفين لصفر، حيث تمكن من البقاء في القسم الوطني الثاني، باعتبار انه سجل هدفا خارج قواعده.
هذا ومن خلال المعاناة التي قساها سندباد الشرق خلال هذا الموسم، يدفع الجميع الى تحمل مسؤوليته والابتعاد عن منطق الاستفراد بالرأي في اختيار من يسير حتى ولو كان لا يربطه بالكرة سوى الخير والاحسان .
المرحلة تقتضي نهج المقاربة التشاركية والاستعانة بكفاءات في التدبير الرياضي ، وابعاد الحالمين بالحصول على امتيازات على ظهر الفريق .
ان المشاهد التي رايناها بالأمس عقب انتهاء المقابلة والتي كانت موضوع نقاشات وسخرية المنتديات العالمية ، حيث الدموع ومظاهر الفرح ليس لأن النادي حصل على اللقب وإنما لنجاته من النزول الى قسم المظاليم .
فريق المولودية الذي من المفروض ان يلعب الأدوار الطلاءعية نجا باعجوبة من النزول الى قسم المظاليم…مما يطرح أكثر من علامة استفهام؟؟ واكيد ان الجمع العام السنوي لنادي المولودية الوجدية سيكشف العجائب والغرائب ..

