اقليم جرادة وبوادر الانفراج ..

اقليم جرادة وبوادر الانفراج ..

أصبح اقليم جرادة يعرف أخيرا تحركا ملموسا في المشاريع “المتعثرة” التي خلفها العامل السابق مع تركة ثقيلة وكبيرة اثرت على تنمية الاقليم طيلة 10 سنوات،  وتراكمات إدارية مست بالخصوص مخططات التنمية للجماعات الترابية للفترة الانتدابية الحالية 2022/2027 ، وكذا في الكثير من القطاعات التي كانت موضوع اتفاقيات تجاوزت مدة انجازها سنوات عدة ، مما اثر على تنمية الإقليم خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية من طرقات وتاهيل الاحياء ناقصة التجهيز في كافة الاقليم ، حيث تعود بعض الاتفاقيات الى ما يقارب 14 سنة لازالت لم تنتهي بعد. ويعود سبب هذا التعثر الى ضعف الرؤية التنموية للعامل السابق الذي اشتغل على الهاجس الأمني أكثر ، في حين أن ساكنة الاقليم المعروفة بطيبتها كانت تنتظر الأفضل..

ومع هذه التركة الثقيلة التي خلفها من ملفات إدارية وتنموية اثرت بشكل كبير على الجماعات الترابية من مشاكل مرتبطة بالاستثمار والتعمير ، حيث تم انجاز مناطق للانشطة الإقتصادية قبل تسوية وعائها العقاري مما جعل بعض المستثمرين يتدمرون من التاخر الناتج عن حصولهم على شواهد الملكية الخاصة بهم..

ويبقى هذا جزء من المشاكل المباشرة التي اصبح يعيشها الرؤساء مع المستثمرين ويعود هذا الى سوء تدبير الملفات من طرف العامل السابق .

وبالعودة الى المشاريع المتعثرة من ملاعب ومستشفيات ومرافق القرب التي لازالت متوقفة لسوء التقديرات المالية ولحجمها الكبير الذي يفوق ساكنة بعض الجماعات، وكل هذه المشاكل تنتظر الحل والتي بدات بوادره في الانقشاع حليا بفضل التجربة الطويلة للعامل الجديد الذي ترك اثرا طيبا في الإقليم الوافد منه،  مع متمنيات الساكنة والمجتمع المدني الذي يؤازره في حل جميع المشاكل العالقة خاصة المرتبطة بالساكنة بنحو خاص ، كما يؤكد المتتبعون للشأن العام على الصرامة في تدبير الملفات العالقة بخطى توحي بجدية فائقة،  راغبين في الاستمرار في هذا النهج الذي يبشر بمرحلة جديدة للاقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *