المعارضة التونسية بالخارج تدين تورط الرئيس التونسي في اتفاقية تخصيب اليورانيوم مع إيران مقابل مساعداة مالية

المعارضة التونسية بالخارج تدين تورط الرئيس التونسي في اتفاقية تخصيب اليورانيوم مع إيران مقابل مساعداة مالية

عبدالقادر كتــرة

قبلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية(IAEA) دعوى/ملف المعارضة التونسية بالخارج حول تورط الرئيس الغير شرعي لتونس “قيس سعيد” مع نظيره الإيراني في تخصيب مادة اليورانيوم واستخراجها في منجم سراوتان بمحافظة الكاف التونسية بإبرام إتفاقية سرية مع الطرف الإيراني.

المعارضة التونسية في الخارج سارعت إلى إصدار بيان، في 5 مارس 1970، بيينا عاصمة النامسا، تهنئ فيه الشعب التونسي الحر، بخبر قبول ملف المعارضة التونسية بالخارج لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساويه ، فيينا ، بخصوص تورط الرئيس “الغير شرعي” لتونس قيس سعيد، بتعبير البيان، في إبرام إتفاقية سرية بين دولة التونسية ودولة إيران بهدف إستخراج وتخصيب اليورانيوم المحظور دوليا من منجم سراوتان بمحافظة الكاف في شمال غرب تونس ونقله لإيران مقابل دعم إيران لتسديد عجز المالية العمومية بتونس مما يشكل خطر وتهديدا للسلم الدولي واختراق المواثيق الدولية لمجابهة والحد من الأسلحة النووية.

وتوجه بيان المعارضة التونسبة بالخارج،الموقع باسم الناطق الرسمي “ثامر بديده”، بالشكر الجزيل لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية “رفائيل غروسي” لحرفية وسرية الملف التونسي بحيثياته وبالصور وبشهادات كبار المسؤولين وبتقارير دولية موثوقة آملين في إتخاذ الوكالة الدولية التدابير الدولية اللازمة لردع هذه التنظيمات الإرهابية التي تهدد تهدد السلم الدولي في إختراق المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية.

وبالمناسبة، لا بد من الإشارة إلى أن تونس سبق لها أن ألغت تأشيرة الدخول إليها بالنسبة لمواطني كل من إيران والعراق في خطوة قال البعض أنها مؤشر على توجه من الرئيس قيس سعيد نحو الشرق وسط تحذيرات من التفريط في العلاقات التاريخية مع الغرب بينما يراها البعض بأنها معاملة بالمثل ردا على قرار إيراني بإلغاء التأشيرة للتونسيين.

وأعلنت وزارة الخارجية التونسية، في بيان أنها قررت إلغاء تأشيرة الدخول إلى تونس بالنسبة لحاملي جوازات السفر الإيرانية العادية، بداية من 15 يونيو 2024، وهي الخطوة الاي جاءت بعد أيام من زيارة الرئيس سعيد لطهران لتقديم العزاء في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بعد سقوط مروحيتهم

والتقى الرئيس التونسي “قيسي سعيد” بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في اول لقاء بين رئيس تونسي والمرشد.

وقد حظيت الزيارة باهتمام كبير من قبل الصحافة الغربية التي أشارت بأن “سعيد” اختار الإصطفاف وراء سياسة المحاور خاصة وأنها جاءت تزامنا مع زيارة أجراها الرئيس للصين ضمن وفد من القادة العرب وبعد جهود لإعادة العلاقات بين تونس وسوريا الأسد الجرذ المخلوع والهارب حليفة إيران.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *