حلحلة ملف النقل الحضري بوجدة

من الملفات الحارقة بمدينة وجدة ملف النقل الحضري الذي منذ البداية خرج من الخيمة مايل كما يقول المثل فلماذا وصلت الأمور إلى هذه الدرجة من الاحتقان ؟؟
الجواب بسيط صراع نقابي للركوب على هذا الملف و بدل أن يصبح ممثلو العمال جزءا من الحل أصبحوا جزءا من المشكل فإذا كان حق الإضراب مضمون فحرية العمل هي مضمونة كذلك و لا يمكن منع العمال غير المضربين من العمل هذه اساليب مرفوضة .
حتى الجعجعة بدون طحين التي تم القيام بها ، أمس السبت ، و التي كانت يعول عليها لاستعراض القوة تحولت إلى محطة لاستعراض الفشل ، بضع عشرات من السيارات جاءت من كل مدن الجهة و كلام نابي و ساقط في حق السائقين غير المضربين الذين كانوا يلتقون بهم هل هذا هو العمل النقابي ؟؟
جماعة وجدة تحاول إيجاد حلول لهذا الملف و هذا درس لها لعدم تكرار السقوط في هذا المستنقع في المستقبل .
شركة “موبيليس” لم تكن في المستوى منذ اليوم الأول و تتهرب دائما من المسؤولية و تعتبر أسوأ شركة للنقل الحضري بوجدة لكنها مؤخرا عبرت عن حسن نيتها و قامت بدفع مستحقات العمال بعدما تدخل الوالي الخطيب لهبيل و حصلت الشركة على أموال الدعم .
الوقت ليس لاستغلال المشاكل الموجودة لتسجيل أهداف في مرمى الآخرين و إنما للعمل من أجل الحلول .
الوالي الخطيب لهبيل المعروف بجديته قام باللازم و لكن مطلوب منه الضغط على الشركة من أجل طي هذا الملف الذي أرهق الجميع .
النقابات يجب أن ترجع كما كانت في السابق نقابات تاريخية نريد نقابات مسؤولة .
شركة ” موبيليس” كفاها من العبث و التجرجير عليها أن تعبر عن مزيد من حسن النية و المعقول .
في جماعة وجدة لا يمكن أن يكون هذا الملف موضوعا للصراع و تصفية الحسابات و إنما ملف كلشي خصو يدير فيه يدو من أجل إيجاد الحلول المناسبة .
من أجل ساكنة وجدة المطلوب تنازلات من الجميع و كفى المومنين شر القتال .