مهازل مجلس عمالة وجدة أنكاد.. برمجة أزيد من 550 مليون في مشاريع ليس لها أي وقع ايجابي على الساكنة

مهازل مجلس عمالة وجدة أنكاد.. برمجة أزيد من 550 مليون في مشاريع ليس لها أي وقع ايجابي على الساكنة

ما جرى ، يومه  الاثنين 17 فبراير  ، في الدورة الإستثنائية لمجلس عمالة وجدة أنكاد لا يمكن وصفه الا بأم المهازل، وذلك من خلال برمجة أزيد من 550 مليون سنتيم في مشاريع ليس لها أي وقع ايجابي على ساكنة العالم القروي .

هي نتيجة طبيعية لتسلط بعض الاميين على هذه البرمجة و الذين لا يربطهم باختصاصات مجلس العمالة سوى الخير والاحسان، اختصاصات لا تخرج عن امرين رئيسيين هما النقل المدرسي واصلاح المسالك .

لا شك انه  خلال الجولات التي قام بها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد الى بعض الجماعات القروية ، يكون قد وقف على الخصاص المهول في حافلات النقل المدرسي ، وكيف ان حافلة من المفروض ان طاقتها لا تتجاوز 20 تلميذا تقل أزيد من 70 تلميذا اي اضعاف اضعاف طاقتها الحقيقية ، وبينما تنتظر ساكنة العالم القروي من ممثليها الدفاع وبشراسة عن توفير المزيد من حافلات النقل المدرسي ، نجدهم يهتمون بمشاريع لا تدخل ضمن اختصاصاتهم ، بل من المفروض ان تنجزها وزارات ومؤسسات لها ميزانيات ضخمة ، وعلى سبيل المثال الثقب المائية التي ستتكلف بها مستقبلا الشركة المتعددة الخدمات الشرق،  فهل من المنطق ان تنجزها هذه الأخيرة التي تتوفر على ميزانية ضخمة أم مجلس عمالة وجدة أنكاد ؟؟ نفس الشيء ينطبق على ملاعب القرب التي من المفروض ان تنجزها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وليس مجلس عمالة وجدة أنكاد .

فلماذا يحشر مجلس عمالة وجدة أنكاد والذي يتوفر على ميزانية متواضعة جدا،  انفه في انجاز مشاريع هي من اختصاص وزارات ومؤسسات لها امكانيات مادية كبيرة ؟؟

دون ان ننسى كذلك مهزلة برمجة انجاز الطريق غير المصنفة الرابطة بين دوار “لهراسلة” في اتجاه قنفوذة التابعة ترابيا الى اقليم جرادة بمبلغ 350 مليون سنتيم ، لا حظوا انجاز طريق بهذه الميزانية الضخمة لربطها بإقليم اخر غير اقليم وجدة وليس لها اي وقع ايجابي على ساكنة جماعة سيدي بولنوار .

أما الطامة الكبرى في هذه البرمجة فهي تخصيص 32 مليون سنتيم من اجل تنظيم مهرجان التبوريدة.. الجفاف  والتبوريدة !!!

لمن انجز هذه البرمجة والمقدرة بازيد من 550 مليون سنتيم نقول : ان أول أية نزلت على رسولنا الكريم هي اقرأ، فالامم تتقدم بالعلم وليس بالامية التي تميز بعض المنتخبين الذين لا يفرقون بين الالف و الزرواطة،  لذلك نراهم ينفرون من كل ما له علاقة بالتشجيع على العلم والمعرفة ، ولا غرابة في ان يحولون اموال توفير حافلات النقل المدرسي لانجاز مشاريع فقط لان من يقف وراءها يريد ان يظهر بانه المسيطر والمتحكم في شؤون المجلس .

وان كان الشيء بالشيء يذكر ألم يفكر منتخبو المجلس في  تخصيص ميزانية من هذا الفائض لاصلاح الاليات التي أصابها العطب والتي من المفروض ان تستغل في اصلاح المسالك .

الكرة الآن في مرمى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد من اجل رفض هذا العبث وعدم التاشير عليه والتفكير في برمجة جدية تراعي اولويات ساكنة العالم القروي وعلى رأسها توفير حافلات النقل المدرسي واصلاح المسالك .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *