“حالة تنافي ” بقسم التعمير بجماعة وجدة والسلطة المحلية في دار غفلون

لازال قرار منح التفويض لاحد المهندسين عن حزب الاستقلال في قسم التعمير بجماعة وجدة وفي قطاع المشاريع الكبرى ( التجزءات ..) ، يثير الكثير من الجدل على اعتبار أن هذا النائب يوجد في حالة تنافي بين مهنته كمهندس معماري وصفته كرئيس للمجلس الجهوي للمهندسين المعماريين بجهة الشرق، وكذا كصفته كنائب لرئيس جماعة وجدة مفوض له في قطاع التعمير علاوة على انه نجل احد المجزءين الكبار بالمدينة .
وضع اثار ايضا غضب العديد من المهندسين ، اذ لا يمكن حسب تعبيرهم لاي صاحب مشروع كبير ، حسب العقلية السائدة، ان يترك مكتب مهندس ونائب للرئيس مفوض له في قسم التعمير ويلجا لخدمات مكتب مهندس آخر، مشددين على أن هذا الوضع سيقضي على قواعد المنافسة الشريفة بين المهندسين المعماريين .
الغريب في الامر حسب العديد من المهتمين ، ان هذا الوضع يجري امام مرأى ومسمع من السلطة المحلية التي من واجبها التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي .