كلية الطب بوجدة: غياب نائب عميد للشؤون البيداغوجية يثير الجدل

تشهد كلية الطب و الصيدلة بوجدة حالة من التوتر وعدم الاستقرار الإداري عقب انتهاء مهام نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية بتاريخ 31 ديسمبر 2024، دون تعيين خلف له حتى الآن والذي سبق له أن مدد عهدته في حين لم تتخذ الإدارة أي إجراء من أجل تمرير المهام لمن قد يخلفه رغم علمها بتاريخ انتهاء مهامه.
هذا الفراغ في إدارة كلية الطب بوجدة واحدة من أهم المسؤوليات الأكاديمية داخل الكلية تسبب في إرباك العملية التعليمية.
فراغ إداري يربك العملية البيداغوجية.
يعد منصب نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية ركيزة أساسية لضمان سير التعليم بسلاسة. فهو المسؤول عن التخطيط الأكاديمي، ومتابعة سير الامتحانات، والتنسيق بين الطلبة والأساتذة… ومع غياب المسؤول عن هذا الدور والسنة الجامعية لازالت سارية المفعول انعكس سلبا على المسار الدراسي وظهرت عدة تأثيرات سلبية أبرزها:
• ضعف التوجيه البيداغوجي: الطلبة الذين يعتمدون على هذا المنصب للحصول على توجيهات أكاديمية مهمة باتوا يعانون من غياب الدعم اللازم.
• التأثير على جودة التعليم: تأخرت الاستجابة لشكاوى الطلبة والمشاكل الأكاديمية.
دعوة للتدخل العاجل
في ظل هذه الأزمة، على العميد التدخل السريع لتعيين نائب عميد للشؤون البيداغوجية يتمتع بالكفاءة والخبرة اللازمة، والعمل على مراجعة شاملة لسياسات تدبير الموارد البشرية لضمان استمرارية العملية التعليمية بجودة عالية.
ختاماً، تمثل هذه الأزمة الإدارية اختباراً حقيقياً لقدرة إدارة الكلية على تجاوز التحديات وضمان الاستقرار.