الهزات الإرتدادية لرفض اقتناء ارض المجزرة بوجدة

هل عادت حليمة لعادتها القديمة ؟؟ و هل سيعود البلوكاج لجماعة وجدة بعد فترة قصيرة من الاصطفاف لمصالح المواطن و المدينة. سبب هذه المقدمة هو الاجتماع الأخير لمكتب مجلس جماعة وجدة، و الذي عرف مقاطعة نائبي الرئيس المحسوبين على حزب الاستقلال و كذلك حضور نواب اخرين لمدة قصيرة و خروجهم.
“بلادي اونلاين” حاولت فك شفرة هذا الحدث الذي جاء مفاجئا، ذلك ان مسألة التفويضات حسمت ، و حتى ان علاقة رئيس الجماعة مع منسق حزب الاستقلال بالجماعة كانت متماهية جدا لحد اتهام باقي اطراف المجلس لهذا المسؤول الحزبي انه يلعب على الحبلين و انه هو من يوصل الشاذة و الفاذة للرئيس تقربا منه، اما نواب آخرون فعلاقتهم بالرئيس معروف انها ابدا لم تكن على حالها منذ تأسيس المكتب.
لقد تأكد بالملموس و بعد بحث عميق في بوادر البلوكاج الجديد، فاتضح انه ما هو الا ارتدادات زلزال رفض الوالي الجديد صفقة أرض مذابح وجدة، مما اصاب الكثير بهستيرية خاصة فريق الميزان الذي يعاتب الرئيس عدم تدخله لدى الوالي للموافقة على الصفقة.
فهل دخل مجلس وجدة في منعطف جديد من اللامسؤولية و الذاتية الذي سيعبث بمصالح المدينة، و ما هو رد فعل السيد الوالي في هذه الحالة ؟؟
و في الاخير نهمس في اذن رئيس مجلس وجدة ان التنسيق بين نائبين على الخصوص هو في اعلى مستوى و ان ما يقوم به احدهم معك من تقرب ما هو الا تخطيط بليد و كذب و معروف لدى باقي اطراف المجلس.