فرنسا : اعتقال مؤثرين جزائريين بتهم “التحريض على القتل” و”الإشادة بالتعذيب” و”تعليقات معادية للسامية” منشورة على الإنترنت

فرنسا : اعتقال مؤثرين جزائريين بتهم “التحريض على القتل” و”الإشادة بالتعذيب” و”تعليقات معادية للسامية” منشورة على الإنترنت

عبدالقادر كتـــرة

أعلنت السلطات الفرنسية عن اعتقال مؤثر ثالث مقرب من السلطة الجزائرية يتابعه 138 ألف شخص على “تيك توك”، والذي تم الإبلاغ عن مقاطع فيديو له بتهمة التحريض على الكراهية.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي “برونو ريتيلو”، مساء الأحد 5 يناير 2025، عن اعتقال مؤثر جزائري من مدينة “مونبلييه” معروف على الإنترنت تحت اسم مستعار “دوالمين”يتجاوز عمرة ال50 سنة.

وهذا هو الاعتقال الثالث للمؤثرين الجزائريين في فرنسا خلال ثلاثة أيام، بعد اعتقال الشخصيتين المثيرتين للجدل “زازو يوسف” و”عماد الدين”. ”

وكتب وزير الداخلية الفرنسي على منصة X :”شكرًا لأجهزة الدولة والقضاة والسلطات الأمنية الذين نجحوا في تحديد مكان هذا الشخص واعتقاله هذا المساء. لا تغفل عن أي شيء يقع وتدعه يمر”.

أما المؤثر الثالث الذي تم القبض عليه فيدعى “دوالمين” ويقيم في مدينة “مونبلييه” جنوب فرنسا، متهم ببث شريط فيديو أدلى فيه بتعليقات تحرض على العنف ضد معارضي النظام الجزائري بفرنسا.

ومثل الشخصين المؤثرين الآخرين اللذين اعتقلتهما أجهزة الأمن في “بريست” ومنطقة “غرونوبل”، يعيد “دوالمين” إنتاج الدعاية العنيفة للحكومة الجزائرية ضد معارضيها ومنتقديها الموجودين في الخارج.

ومن الواضح أن “حملة الإرهاب” هذه تم إطلاقها في وقت واحد من قبل العديد من الشخصيات المؤثرة الموجودة جميعها على الأراضي الفرنسية وبجمهور كبير، ودائمًا بنفس اللغة، ونفس الرسائل ونفس الكراهية، مما أدى إلى تدفق سيل من التهديدات بالقتل.

وبعد أن تنبهت السلطات الفرنسية لهذه التجاوزات الخطيرة وتلقت سيلا من الشكايات، سارعت إلى إجراء تحقيقات متعمقة لكشف التدخلات الأجنبية المتورطة في هذه الأعمال الخبيثة والتخريبة الإجرامية القادمة من النظام الجزائري الذي يسعى إلى زعزعة استقرار فرنسا من الداخل من خلال خلق الفوضى أو الفتنة داخل الجالية الجزائرية، أكبر وأهم جالية أجنبية على التراب الفرنسي.

ولا بد من الإشارة إلى أن مجموعة من هؤلاء الذي يطلقون على أنفسهم “مؤثرين” مجرمون إرهابيون “حراكة” مهاجرون بدون وثائق وأميون جاهلون من ذوي السوابق العدلية، وظفهم جنرالات النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث والجبان لخلق الفوضى وزعزعة أمن فرنسا، نظرا لعددهم الكبير، انتقاما من السلطات الفرنسية التي اعترفت بمغربية الصحراء ودخلت في شراكة وازنة لتنفيذ مشاريع كبرى.

ويشترك هؤلاء الجزائريين السفلة في الجهل وانعدام التربية والبطالة إذ أغلبهم نشالله و لصوص ومجرمون يتعاطون للمخدرات وممارسة الدعارة ذكوري وإناثا، ولا يعرفون من لغة التواصل إلا الشب والشتم والطعن في الأعراض والاعتداءات…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *