والي جهة الشرق يريح ساكنة مدينة الالفية من صراعات ” الأغلبية “

والي جهة الشرق يريح ساكنة مدينة الالفية من صراعات ” الأغلبية “

تحت شعار ” صوت ولا تصوط ” عقد مجلس جماعة وجدة ، أمس الجمعة ، دورة استثنائية تضمن جدول أعمالها نقطة فريدة تخص المصادقة على تأسيس شركة للتنمية والتي سيعهد اليها تديبر العديد من الفضاءات وعلى رأسها المساحات الخضراء .

وقد تم التصويت بالاجماع على هذه النقطة كما طالب بذلك والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد خلال اللقاء الذي عقده مع اعضاء المجلس، والذي وجه من خلاله الوالي وبلغة صارمة رسائل إلى مكونات المجلس مفادها ” كفى من العبث وهدر الزمن التنموي في صراعات سياسوية لا تغني ولا تسمن من جوع “.

وقد لاحظ المتهمون بالشان العام غياب حسابات توفير النصاب خلال هذه  الدورة الإستثنائية التي عقدت في جلستها الأولى وعرفت التصويت بالاجماع على جدول الأعمال وهو ما لم يشهده هذا المجلس منذ زمن بعيد ، حيث انضبط الجميع وخاصة “اللي فكرشهم لعجينة ” خوفا من غضب السلطة المحلية التي يبدو انها اخذت بزمام الأمور،   وهو ما  خلف ارتياحا  كبيرا لدى الساكنة التي اراحها الوالي من صراعات الأغلبية التي أثرت سلبا على. مصالحها، علما بأن كل ما سينجز من مشاريع لفائدتها مستقبلا سيحسب لوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد الذي استطاع وبثبات تحريك المياه الراكدة .

وبعد هذه الخطوة المهمة ” دخول اعضاء المجلس إلى الصف “، فإن ساكنة المدينة ومجتمعها المدني والحقوقي تنتظر من والي جهة الشرق فتح ملفات ” الفساد و المفسدين ” الذين ضيعوا الكثير من فرص التنمية على هذه المدينة التي خصها جلالة الملك حفظه الله بخطاب تاريخي (18 مارس 2003) والذي كان بمثابة خارطة طريق تنمية الجهة الشرقية .

 

لا تعليقات بعد على “والي جهة الشرق يريح ساكنة مدينة الالفية من صراعات ” الأغلبية “

  1. وهل ستحترم ملكية الاغيار التي استولت عليها ولاية وجدة ويحترم التصميم المصادق عليه من قبل الولاية نفسها وهنا اشير الى حي الزهور خيث تم بناء ملعب قرب ظون سند قانون على ملكية الاغيار وهي ملكية مشتركة لساكنة حي الزهور طريق جرادة وتم التحاوز على التصميم اذ العقار كان مخصصا فضاء للعب الاطفال Air de jeu فحرم الاطفال من عقارهمةواصبح الملعب بؤرة توتر وازعاج وقلل يستقطب كل من هب ودب من اجل الريع الرياضي ودون سند قانوني وضربا لدورية السيد وزير الشباب والرياضة الداعية لمجانية ملاعب القرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *