فضائح الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق تزكم الانوف
تعرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق، سلسلة من الاختلالات فيما يخص التسيير الإداري والمالي والتقني للوكالة التي ظلت بدون مدير عام لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، بعد إحالة المدير السابق على التقاعد .
ونتيجة لهذا الفراغ الإداري راكم المدير بالنيابة مجموعة من الامتيازات الخاصة إلى جانب العديد من المقربين ومن يدور في فلكه، في حين كانت تنمية الجهة والمصلحة العامة هي الضحية، بعد تسجيل نعثر العديد من المشاريع التنموية على صعيد تراب جهة الشرق.
وذكرت مصادر ل”بلادي اونلاين”، ان الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق، التي تسهر على تدبير مشاريع بملايين الدراهم، راكم المشرفون عليها حاليا الإخفاقات تلو الاخفاقات، وفي المقابل نجحوا في مراكمة الامتيازات فيما يخص تعويضات التنقل، ونفقات الوقود لفائدة عشرات السيارات الفخمة التي يكترونها من إحدى وكالات كراء السيارات حاملة لوحات ترقيم عادية حتى يتمكنوا من استغلالها طيلة أيام الأسبوع بدون حسيب ولا رقيب.
وأشارت المصادر، إلى ان اغلببية العاملين بالوكالة الذين جرت عملية توظيفهم بطريقة تثير اكثر من علامة استفهام، تسببوا في جر الوكالة إلى المحاكم من طرف إحدى شركات البناء التي نالت صفقة احد المشاريع بالناظور، وصدر لصالحها حكما قضائيا بملايين الدراهم، نتيجة خطا فادح في الدراسة الجيو-تقنية التي أنجزتها الوكالة لهذا المشروع.
هذا غيض من فيض فضائح التسيير الإداري والمالي والتقني للوكالة والتي سيتابعها قراء موقع “بلادي اونلاين” عبر حلقات كونوا في الموعد.