إقصاء اقاليم الدريوش وفكيك وكرسيف وجرادة من التمثيلية داخل مكتب مجلس جهة الشرق
يبدو ان مصطلح العدالة المجالية الذي تستعين به وبقوة الأحزاب السياسية في برامجها الانتخابية ، ليس سوى ” تكنيك “, لاستمالة اصوات ساكنة الأقاليم المهمشة التي تشارك بكثافة في الاستحقاقات الانتخابية ، اما الواقع فهو شيء اخر حيث وعند توزيع المناصب والنيابات يتم تقديم ابطال جمع المانضات على كفاءات تنتمي لهذه الأقاليم المهمشة، وما جرى عند تشكيل مكتب مجلس جهة الشرق خير دليل على ذلك ، حيث تم إقصاء اقاليم الدريوش وفكيك وكرسيف وجرادة من التمثيلية داخل مكتب مجلس جهة الشرق فيما استاثرت مدينة وجدة ب 4 نيابات .
اقاليم تعيش العزلة والتوترات الاجتماعية كان لزاما على أحزاب الاغلبية ان تخصص لها تمثيلية داخل مكتب مجلس جهة الشرق وذلك لايصال معاناة ساكنتها والدفاع عن البرامج والمشاريع القادرة على فك العزلة عنها .
إقصاء هو بمثابة درس لممثلي هذه الأقاليم المهمشة والذين لا يخدمون بمجهوداتهم وتضحياتهم الكبيرة سوى ابطال جمع المانضات .