بعد جماعة ” أورير” .. متى ياتي الدور على جماعة وجدة ؟؟

لجأ حزب التجمع الوطني للأحرار الى القضاء من اجل التماس تجريد 5 مستشاريين تجمعيين بمجلس جماعة ” أورير ” من العضوية لعدم انضباطهم لقرارات الحزب .
وان كان الشيء بالشيء يذكر فإن الشارع الوجدي يتساءل عن عدم سلك حزب الحمامة نفس التوجه في مواجهة بعض اعضاءه بمجلس وجدة والذي يصوتون ضد النقط التي تهم مصلحة المدينة وكذا ميزانية الجماعة التي يسيرها زميلهم من ذات الحزب محمد العزاوي .
لم يعد خافيا على احد بأن الجناح المحسوب على المنسق الجهوي وخاصة من اصبح يتحكم في قراراته لاسباب قد تتضح مستقبلا، هو سبب كل المشاكل التي تعيشها جماعة وجدة .
المثير للاستغراب في كل هذا هو سكوت قيادة الحزب عن عرقلة مصالح المدينة وساكنتها من طرف منتسبيه وخاصة من اصبح يعلن امام الجميع بأنه الأمر والناهي وأنه باستطاعته إزاحة الرؤساء وتنصيبهم .
وان كان ما يتم يتداوله من كون الجناح المحسوب على المنسق الجهوي هو اصل المشاكل التي تعيشها الجماعة، فليثبت المنسق الجهوي العكس وليلتمس من قيادة الحزب تجريد اعضاء الحمامة بجماعة وجدة الذين يصوتون بالرفض على ميزانية ونقط الجماعة التي يسيرها مرشح الأغلبية والذي ليس سوى التجمعي محمد العزاوي .