“اش هاذ التخربيق.. بلاغ الأغلبية وقعوه المنسقين وليس قيادات الأحزاب”

“اش هاذ التخربيق.. بلاغ الأغلبية وقعوه المنسقين وليس قيادات الأحزاب”

فوجئ الراي العام بجهة الشرق ببلاغ موقع من طرف محمد اوجار عن حزب التجمع الوطني للأحرار والابراهيمي عن حزب الأصالة والمعاصرة وحجيرة عن حزب الاستقلال ، بلاغ تم الإعلان فيه باسم أحزاب الأغلبية عن دعم مرشحها محمد بوعرورو لمنصب رئيس جهة الشرق ، والحال ان البلاغ كان من المفروض أن يحمل توقيع قيادات هذه الأحزاب وليس المنسقين، لان توزيع الجهات على أحزاب التحالف الثلاثي كان في إطار تحالف مركزي سطر بناء على اعتبارات عديدة و  على راسها توزيع الحقائب الوزارية .

غياب توقيع قيادات أحزاب الأغلبية على هذا البلاغ  طرح الكثير من التاويلات والتفسيرات وعلى رأسها ان هذه القيادات وفي ظل الجو المشحون الذي يعيشه فريق الأغلبية على مستوى مجلس جهة الشرق  تريد ان تقول للمنسقين ” ديرو راسكم ” .

فيما تاويلات اخرى ذهبت الى ان الهالة  التي يريد المنسقون الثلاثة  اعطاءها لهذا الاجتماع العادي مادام ان ما تمخض عنه لم يحمل توقيع قياداتهم،  سببها  هو محاولة محاصرة  ما بات يعرف ب ” تيار التغيير ” داخل فريق الأغلبية بمجلس الجهة و  الذي يصر على ضرورة إعادة النظر في طريقة توزيع النيابات ، وهو ما لابخدم مصالح البعض وخاصة عمر حجيرة المتشبث بمنصب النائب الأول للرئيس  رغم وجود داخل فريق الاستقلال  من هو اجدر منه لتولي هذا المنصب تكوينا وكفاءة ومستوى دراسيا .
وتساءلت بعض المصادر  كيف لمحمد اوجار الذي يؤجج الصراع داخل فريق الحمامة بالجماعة ان يعمل على توحيد الرؤى بين التجمعيين بمجلس جهة الشرق  ، ونفس الشيء بالنسبة لعمر حجيرة الذي فشل في فرض الانسجام داخل فريق الاستقلال بمجلس الجهة ، حيث  هدد 7 اعضاء خلال الاجتماع الأخير بعدم الانسياق وراء توجهاته ان لم يتم إسناد النيابات بناء على معايير الاستحقاق والتقييم والعدالة المجالية .
اما منسق حزب الاحرار الابراهيمي فهو الآخر اصبح تائها بين بكاء هذه وضغط هذا وذاك من اجل الحصول على منصب نائب الرئيس.
وخلصت ذات المصادر إلى ان الخلل يكمن ليس في اعضاء الفرق،  وإنما في من اسندت لهم مهمة التوفيق وتدبير النقاش بالانصات لوجهات النظر والابتعاد عن الأنانية ومنطق ” كل واحد يضرب على راسو وعلى التعويضات ديالو ” .
وفي ظل هذا التهافت على المناصب والتعويضات اين هي مصلحة ساكنة جهة الشرق التي يبدو انها اخر شيء يفكر فيه المصابون بداء لهطة التعويضات .؟؟؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *