هل هي بداية نهاية “عمر احجيرة”؟؟

هل هي بداية نهاية “عمر احجيرة”؟؟

يعيش مجلس جهة الشرق غليانا مع اقتراب انتخاب هياكله من جديد. و بسبب غياب عبد النبي بيوي المعتقل على خلفية ملف ” اسكوبار الصحراء ” عن الساحة السياسية التي كان يتحكم فيها و صلت الى حدود  انه هو كان من يختار نوابه في مجلس الجهة، و مع غيابه تحررت بعض الهيآت السياسية و اصبحت تطلب حقها في انتخاب المكتب انطلاقا من وزنها داخله.
و إن كان جل أطر حزب الاستقلال قد فوجئت بقبول عمر احجيرة لمنصب نائب الرئيس و اعتبر تقزيما له و إشارة واضحة من بيوي لعمر احجيرة و كأنه يقول له “مهما سطع نجمك فلن تكون الا بعدي”.
لكن مجريات الأمور هذه الأيام تشير ان حتى النائب الأول للرئيس صعب أن تكون في المتناول بعد ان أصبح فريق التجمع الوطني للاحرار يطلب النيابة الأولى بفضل عدد المستشارين الذي يتوفر عليه و الذي يعطيه الاحقية مقارنة مع  عدد حزب الاستقلال.

وتأكد مصادرنا ان فريق التجمع الوطني للاحرار تلقى الضوء الأخضر من المركز من أجل إرجاع الامور إلى نصابها و المطالبة بالنيابة الأولى و هي أن تأكدت فسوف تجعل عمر احجيرة في محك حقيقي مع أطر حزب الاستقلال و مع الشارع الوجدي، لذلك فهو يسارع الزمن لجمع فريقه من خلال إقامة حفل عشاء  و الذي من خلاله سيحاول ان يمرر انه يرفض النيابة الثانية إلا إذا جاءت التعليمات من المركز لقبول ذلك و هي تخريجة اصبحت مضحكة و مكررة في المواقف الحرجة للهروب للأمام و الاستمرار في جمع التعويضات، فهل هي بداية انهيار قصر الرمل المكنى “عمر احجيرة ” ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *