فاجعة اندلاع الحرائق تضع ال ” تبون ” من جديد في قلب العاصفة …!!
سليم الهواري
التهمت الحرائق غابات بلاد القوة الضاربة الإقليمية في اقل من شهر 179 هكتارا، وفق آخر الاحصائيات التي كان قد أعلن عنها وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد اثماء زيارته لمدينة مستغانم اول أمس…
وفي ظل اعلان شركة ” طاسيلي ” العمومية للطيران بالجزائر عن توفير طائرات من نوع (AT 802)، واستئجار بعض منها استعدادا لموسم عاصف، – عكس ما وعد به ال ” تبون ” باقتناء طائرات ” كنادير” –حتى تعالت الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي منددة بخرجات ال ” تبون ” الكاذبة… سخط عارم على رئيس – مزور – حطم الأرقام القياسية في الكذب على شعبه، خاصة بعدما اكدت الوقائع وبالملموس الوعود الكاذبة لل”تبون” في بحر هذا الأسبوع ، والذي كان قد وعد بحل مشكل الماء في اقل من 48 ساعة، في عدة ولايات من بينها ولاية تيارت التي تجددت فيها مظاهرات واحتجاجات صاخبة…
وقبل سقطة كذبون المدوية، بخصوص حل مشكل الماء في اقل من 48 ساعة، كان الرئيس –المغبون-، قد سقط في المحظور، أمام ملوك ورؤساء الدول والحكومات الحاضرين خلال المناقشة العامة في الدورة الثامنة والسبعين من الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بعدما قدم أرقاما فلكية سخر منها الجميع، حيث قال بالحرف ” إن بلاده انطلقت ببرنامج تحلية مياه البحر، وسنصل مع نهاية سنة 2024 إلى إنتاج مليار و300 مليون متر مكعب يوميا”، على حد تعبيره.
وتعليقا على مدى قدرة طائرات عادية احتواء حرائق الصيف، ذكّر جزائريون رئيسهم ” كذبون ” بوعوده منذ أكثر من سنتين بأنه سيشتري طائرات لإخماد حرائق الغابات التي تلتهم الآلاف من الهكتارات من الغطاء النباتي وتعصف بالعشرات من الضحايا كل صيف. وقال البعض إنه كان على تبون أن يفكر قبل أن يقدم مليارا ونصف مليار دولار، لكي يساهم في بنك مجموعة بريكس، وقبل تخصيصه ميزانية ضحمة من أموال الشعب، لمنتظمة البوليساريو الإرهابية، كان جديرا به اقتناء طائرات إطفاء، كان قد وعد بها خلال إشرافه على افتتاح “معرض الجزائر الدولي”
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام جزائرية – آنذاك – في مقاطع مصوّرة من تغطيتها لحدث افتتاح المعرض الدولي، فقد طلب تبون من ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة من المعرض، أن تبيع لبلاده “طائرات إطفاء الحرائق بشكل مستعجل، أو كرائها إذا استدعى الأمر”، قائلا في حديثه مع متعامل أمريكي: “إنْ كانت متوفرة لديكم طائرات لمكافحة الحرائق، فنحن مستعدون لشرائها فورا”، معبّراً بذلك عن غبائه وجهله بأن “كنادير” هي طائرات كندية الصنع وليست أمريكية…!!