مخلفات عهد بائد
بين منتخبين مفتقدين لادنى حد من الكفاءة وحرقة الوطن، وحاشية رديئة منتقاة على المقاس تؤثث بلا جدوى .
بين تطاحن مستمر بين اعضاء الجماعات الترابية عطلت مصالح المدينة بسبب تدخل بمن كان الآمر الناهي المتدخل في دواليب الجماعات وتسييرها وفق هواه .
بين انعدام صيانة المدينة ان لم نقل حطام مدينة وتحولها الى قرية كبيرة منعدمة الانارة والفضاءات الخضراء .
بين الجفاف وعواصف الغبار وغضب الطبيعة والكلاب الضالة والمعتوهين والمتسولين .
بين جحافل المعطلين وانعدام المعامل والمشاريع الاستثمارية .
بين حالات الاحباط واليأس المرير الناتج عن الوضع المزري تنضاف اليه كثرة الردارات ونقط المراقبة وتدمر المواطنين و لجوء العدد القليل من الشركات الى مسطرة التصفية القضائية .
بين هذا وذاك
وبين ما سيسفر عليه تقلد رئاسة مجلس الجهة من دخلاء كالقطط لما تحكي انتفاخا في صورة الاسد لا يمثلون مدينة اصبحت يتيمة في مهب الريح .
لا يسع العاقل سوى الفرار ثم الفرار ثم الفرار.