الاتحاد الأوروبي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لحكام جمهورية تندوف الكبرى…!!

الاتحاد الأوروبي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لحكام جمهورية تندوف الكبرى…!!

سليم الهواري

أعلنت المفوضية الأوروبية في بيان رسمي لها أن “الاتحاد الأوروبي أطلق إجراء لتسوية الخلافات بحق الجزائر”. وأضافت أن “الهدف هو بدء حوار بناء بهدف رفع القيود في عدة قطاعات من المنتجات الزراعية إلى السيارات”. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن القيود المفروضة تنتهك التزامات الجزائر بموجب اتفاقية الشراكة بين الطرفين، خاصة وان النوايا الحقيقية النظام العسكري انكشفت امام الراي العام الدولي….

هذا وباشرت بروكسل الجمعة إجراءات في حق الجزائر لاتهامها بفرض قيود منذ 2021 على صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته على أراضيها، مطالبة ببحث المسألة مع سلطات البلاد.

وتندد بروكسل على وجه الخصوص بـ “نظام لتراخيص الاستيراد توازي مفاعيله حظر استيراد، ومساعدات مشروطة باستخدام قطع مصنّعة محليّة لمصنعي السيارات، وفرض سقف للمشاركة الأجنبية في الشركات المستوردة للمنتجات إلى الجزائر”.

وشدد بيان المفوضية الاوربية أنه “نظرا للجهود التي لم تفضي إلى حلّ وديّ للمسألة، اتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات صارمة للحفاظ على حقوق الشركات والمصدرين الأوروبيين العاملين في الجزائر والمتضررين منها، كما تضر التدابير الجزائرية بالمستهلكين الجزائريين بسبب حصر خيار المنتوجات المتاح من دون مسوّغ”.

الغريب في الامر ان عصابة الشر اخلت بالقوانين المنظمة للمعاهدة بين الطرفين، بعدما تم التوقيع على هذه الاتفاقية في العام 2002 ودخلت حيز التنفيذ في العام 2005، وتضع الاتفاقية إطارا للتعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة.

يدكر ان الإجراء الذي تم الإعلان عنه أمس الجمعة منصوص عليه في الاتفاقية، وفي حال عدم التوصل إلى حل، يحق للاتحاد الأوروبي أن يطلب إنشاء لجنة تحكيم، وتضمن جميع الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي آلية لتسوية النزاعات، وآنذاك سنكون العواقب وخيمة على نظام أصبح منبوذ على صعيد دول العالم بسبب عدم التزاماته الدولة …

للإشارة فقط فالقيمة الإجمالية لصادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر تراجعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية فانخفضت من 22.3 مليار يورو في العام 2015 إلى 14.9 مليار يورو في العام 2023، بحسب الأرقام التي أعلنتها المفوضية الأوروبية.

ويرى مختصون في مجال الاقتصاد ان خرجة المفوضية الاوربية تعتبر الانذار الأخير الموجه بشكل مباشر، لنظام مستبد لا يهمه الالتزام بالاتفاقات الدولية ولا يعنيه حتى مصير شعب مقهور، لا زال يعيش مرحلة العصور الوسطى بطوابير خلقت الحدث على الصعيد العالمي، وكان آخرها طوابير شراء الماء من شاحنات تحمل صهاريج، مصطفة بانتظام وانتظام في شوارع معظم المدن الكبرى بما فيها العاصمة، والتي أصبحت حديث العادي والبادي. !!

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *