المصير الغامض للخائن راضي الليلي في مخيمات الذل والعار بجمهورية تندوف الصغرى…!!

المصير الغامض للخائن راضي الليلي في مخيمات الذل والعار بجمهورية تندوف الصغرى…!!

سليم الهواري
اظهرت مقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تدعو الى الشفقة لاحد الأشخاص، المدعو راضي الليلي، في بث مباشر وهو يتجول في دواوير بمخيمات ولاية تندوف، وما اثار الانتباه في الخرجة الاخيرة لهذا الخائن العميل، هو انه كان يمشي في ازقة أراضي تندوف وبدون خجل كان يجهر بانه يتجول فعلا في ولاية العيون، لتتحول فيديوهات الخائن الليلي الى محط سخرية في مواقع التواصل، بعدما تناسى في مقطع الفيديو ان يظهر للمتتبعين المياه الأطلسية الزرقاء التي تنعم بها شواطئ العيون الحقيقية …

وكتب نشطاء معلقين على البث المباشر للخائن الليلي، متهكمين عليه قائلين ” أنه مهما بلغت محنتك، ومهما عصفت بك الأحوال وأساءت إليك الظروف واختبرتك المآسي، فتذكر أن ثمة من هو أشد بُؤسا منك، من المغررين بهم، الذين لا زالوا يعيشون في بأس ويقاسون الامرين في مخيمات الذل والعار، في انتظار السراب…”
ويقول نشطاء صحراويون أن الخائن “راضي الليلي” الذي جاب المخيمات بالطول والعرض وبث صور حتى للمراحيض الرملية، ومحل البيتزا (عبارة عن دكان) الذي لا نظير لها في العالم، لم يستطع أن يمر حتى بالقرب من بناية يقال بانها مقر للتلفزيون الصحراوي بتندوف الصغرى…بعدما تبين السبب في منعه من الدخول إلى هذا المقر – الوهمي-، من طرف محمد سالم أحمد لعبيد، مدير التلفزيون الحالي الذي ينحدر من نفس قبيلة الخائن الليلي بمدينة كلميم، وهو الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الخبيث الخائن الليلي.
الغريب في الامر ان هذا البعير الاجرب، الذي ترك منصة الأخبار بالرباط، كان بالأمس القريب يصف الشعب الصحراوي – الوهمي – بالمرتزقة والانفصاليين، هاجر إلى فرنسا مدحورا وهاجم اسياده، حتى أرضى عناصر من المرتزقة – القاطنة بأوروبا – المستفيدة من أموال الشعب الجزائري، والتي قبلت بدخوله رابطة الخونة، ومارس الوساطة في العهر رفقة شاعرة المخيمات النانة، حينما أسسا معا شبكة دعارة لخدمة أثرياء القضية الصحراوية وكبار تجارها بباريس.
وحسب الاخبار المتداولة في باريس فان الخائن الليلي، الذي كان يعيش متشردا في شوارع ضواحي باريس، يواجه خيبة امل في مخيمات الذل والعار، بعدما لم يجد أي اهتمام او دعم كان يتوقعه من عناصر جبهة البوليساريو، وتفيد نفس المصادر ان السلوك المتدبدب لراضي الليلي، اثار انتباه أجهزة المخابرات الجزائرية، بعدما تأكد انه مصاب بانفصام الشخصية، ليتم ارساله على التو في اول طائرة شحن عسكرية الى مخيمات تندوف الصغرى، بعدما تم منعه من البقاء في مطار هواري بومدين والاستقرار بالعاصمة…
من جهة أخرى تسربت اخبار مفادها ان الليلي مطلوب من طرف العدالة الفرنسية، بسبب المعطيات المغلوطة التي قدمها للسلطات الفرنسية، فاللجوء السياسي يتم منحه للأشخاص الذين تتم ملاحقتهم بشكل خاص من أجل سجنهم أو تعذيبهم أو إعدامهم وللناشطين السياسيين الذين هربوا من بلادهم خوفا من الاضطهاد”؛ وهي الحالات غير المتوفرة في راضي الليلي، كما ان الوقائع أظهرت بان الانفصالي محمد راضي الليلي، كان مضطرا لمغادرة دولة فرنسا بشكل مفاجئ وسريع، متوجسا من عواقب الخيانة والانحراف عن الوطن ، و لما وقع لصديقه الجاسوس ادريس فرحان بعدما القت عناصر الأمن الإيطالية القبض عليه، وهو الخائن الذي سلك نفس الطريق بمهاجمة المملكة المغربية عبر اليوتيوب والتحريض عليها…لتكون نهاية خونة الأوطان حتمية و غالبا ما تنتهي في ظروف بئيسة وقاسية. !!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *