عمي تبون و عمي احجيرة

عمي تبون و عمي احجيرة

اذا كانت دولة “هوك” ابتليت بعمي تبون و خرجاته التي لا تنتهي، فإن وجدة ابتليت بعمي “عمر احجيرة” الذي و مع كل خرجة يفاجئ الجميع بالجديد. آخر هذه الخرجات هو اليوم الدراسي حول تحسين مناخ الاستثمار بالجهة الشرقية و الذي ترأسه  والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد ، و بما أن هذا اليوم عرف مشاركة بعض الأجانب فلقد كان عاديا ان تكون لغة اليوم الدراسي و التدخلات بالفرنسية، لكن ممثل جهة الشرق عمر احجيرة كان له رأي آخر حيث اخذ الكلمة باللغة العربية.

كنا سنصفق لعمر احجيرة لو كان اخذ الكلمة بلغة الدستور او بمبدأ حزب الاستقلال القومجي، لكن و بما اننا أمام شخصية تدرس أبناءها في البعثة الفرنسية بوجدة فهنا سنضع نقطة نظام و نهمس في اذنه و نقول له” كفى لعبا على الحبال، كفى دغدغة للمشاعر” المدينة صغيرة و اخبار كل شخصية معروفة و بالتفصيل …… فالرجوع لله آلفقيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *