حكام النظام العسكري بجمهورية تندوف الكبرى يثيرون الرعب في نفوس فتيات صغيرات …!!
سليم الهواري
لم يفهم أي أحد الطريقة التي تعامل من خلالها نظام جمهورية تندوف الكبرى في اللقاء الذي اجراه المنتخب الجزائري للسيدات لأقل من 17 سنة نظيره المغربي، بعدم نقل اللقاء، لا على أمواج الإذاعة اوالتلفزة، بالرغم من انه يندرج ضمن تصفيات كأس العالم، وهو اللقاء الذي جرى مساء هذا اليوم الجمعة 17 ماي، بملعب سالم مبروكي الرويبة، بالعاصمة الجزائر، بداية من الخامسة والنصف عصرا، لحساب إياب الدور الثالث من تصفيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة الدومينيكان 2024…
وحسب المتتبعين للشأن الرياضي، فالنظام العسكري في الجزائر – كعادته – حاول استغلال لقاء رياضي لفتيات صغيرات، وإعطاء هذا اللقاء حجما أكبر منه، وبالتالي زرع الفتنة والحقد في نفوس بنات، لا ذنب لهن، همهم الوحيد ابراز مواهبهم الكروية، لا اقل ولا أكثر….
يذكر ان الجامعة الملكية لكرة القدم، كانت قد أبلغت الاتحاد الدولي لكرة القدم و”كاف” بأنهما مسؤولان عن أي أحداث غير رياضية قد تحدث لبعثة المنتخب، خاصة بعد أن تعرضت بعثات مغربية سابقة للمضايقات والاستفزازات في الجزائر، وطالبت الجامعة الملكية من ” كاف” بحماية بعثة المنتخب المغربي من أي استفزازات، والتأكد من احترام السلطات والمسؤولين الجزائريين لجميع أفراد البعثة، الذين قد يستغلون هذه الفرصة للتعبير عن عدائهم تجاه المملكة…
وتحسبا لأي طارئ، فالجامعة الملكية لكرة القدم، كانت قد أعدت اللاعبات من جميع الجوانب، خاصة الجانب النفسي، استعدادًا لأي استفزازات قد تحدث في الجزائر، سواء في مطار الهواري بومدين، أو في فندق الإقامة، أو أثناء التداريب، خاصة أن الجزائريين لا يزالون يشعرون بالإحباط بعد الهزيمة بأربعة أهداف لصفر، وخروج اتحاد العاصمة من المنافسة على يد نهضة بركان في كأس “الكاف”.
ورغم كيد حكام جارة – السوء – فقد تمكنت لبؤات الاطلس من احراز 4 اهداف في الشباك المثقوبة، للمنتخب الكرغولي في لقاء الإياب بالجزائر، وكان قبل أسبوع قد دك شباك الكرغوليات برباعية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب ذهاب الدور الثالث من تصفيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة …وبلغة الأرقام يكون المنتخب المغربي قد اكتسح نظيره الجزائري ب 8 اهداف كاملة…