هل ينجح علي بلحاج في ترتيب البيت الداخلي للبام بجهة الشرق ؟؟ وما هي حظوظ عودة هشام الصغير للحزب ؟؟
بعد انتخاب علي بلحاج الرئيس السابق لجهة الشرق عضوا بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن جهة الشرق ، بدات تتناسل العديد من التساؤلات حول قدرة علي بلحاج في رص صفوف البام الذي يعرف شتاتا كبيرا بجهة الشرق.
ومن ابرزالملفات التي تنتظر علي بلحاج، هي انتخاب رئيس ومكتب جديد لمجلس جهة الشرق خاصة أن رئاسة هذه الأخيرة محسومة للبام.
ويتطلع المتتبعون لهذه العملية ان يتم مراعاة مواصفات الكفاءة والتكوين الاكاديمي العالي في اختيار الرئيس ونوابه ورؤساء اللجان من البام بعيدا عن اصحاب ” الباكالوريا ناقص 10 ” .
كما ينتظر من علي بلحاج ضبط فريق البام بجماعة وجدة والذي اصبح منقسما الى عدة مجموعات ” كلها يلغى بلغاه “، مما اصبح يؤثرا سلبا على تماسك الأغلبية وبالتالي ضياع مصالح المدينة .
تدبير محطة المؤتمر الجهوي ، فما ينتظره الباميون من علي بلحاج هو تكوين امانة جهوية في المستوى كما كان في عهده سابقا باعطاء الأولوية للأطر والكفاءات حتى يلمس الباميون التغيير، وذلك لسد الطريق في وجه من اراد استغلال الفراغ للتحكم في أجهزة الحزب وتسبب في مقاطعة جميع مجالس العالم القروي بعماالة وجدة أنكاد ومنتخبي مدينة وجدة لاشغال المؤتمر الوطني للأصالة والمعاصرة، وهذا ما اكده منسق البام بالعالم القروي بمنزل المنسقة الإقليمية للحزب بوجدة .
وبعودة علي بلحاج يتم الحديث عن حظوظ عودة هشام الصغير لحزب البام بحكم انه كان الملتحقين الاوائل بالحزب كما انه سيستفيد من تراجع وانكماش الجناح المنافس له .