هل تتسبب عمودية وجدة في إعفاء ” بايتاس” خلال التعديل الوزاري المىرتقب ؟؟
الذين يتوعدون بإقالة رئيس جماعة وجدة والمحسوبين عنوة على حزب التجمع الوطني للأحرار ، يقحمون الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة ” بايتاس ” في الصراع الدائر بشأن عمودية وجدة ، حيث يؤكدون للعديد من اعضاء المجلس بأنهم يحظون بدعم من الوزير بايتاس في سبيل ” كردعة ” العزاوي .
وان صحت هذه الادعاءات التي يعود أمر تاكيدها او نفيها للوزير بايتاس ، فإننا فعلا أمام سابقة خطيرة حيث من المفروض في الوزير المذكور ان يدعم مدينة وجدة الحدودية بالمشاريع التنموية وليس باذكاء الصراعات التي ستعصف بمصالح الساكنة .
ان مدينة وجدة التي عرفت تحولا كبيرا بفضل المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق ، في حاجة إلى تظافر جهود جميع مكوناتها دفاعا عن مصالح ساكنتها، وعلى رئيس الحكومة رئيس التجمع الوطني للأحرار التدخل لايقاف كل أشكال المراهقة السياسية التي تجاوزت كل الحدود ، وعلى الوزير بايتاس ان يعبر عن موقف واضح من اقحامه في هذا الصراع الذي يضر بمصالح رعايا جلالة الملك ، وذلك تفاديا لتطور الاحداث التي قد تعصف بمستقبله السياسي وفقدان حقيبته الوزارية في التعديل الوزاري المرتقب .