من وراء تحريك بعض أعضاء الجماعة ضد مصالح ساكنة مدينة الالفية ؟
يعيش مجلس مدينة وجدة مؤخرا وضعا مقلقا، حيث يتحدث الراي العام عن تحالف بعض اصحاب الاموال المشبوهة مع بعض السياسيين ومنهم مسؤول جهوي حزبي، وذلك بهدف اجهاض انعقاد دورة ماي في ظروف عادية .
ويظهر أن بعض الاعضاء المغفلين اصبحوا يخدمون ومن حيث لا يدرون اجندات هؤلاء الذي يريدون رهن مصالح المدينة ارضاء لأغراض شخصية محضة. .
ولأن الطبيعة لا تقبل الفراغ الذي اصبح يستغله هؤلاء، فإن الغيورين على المدينة وأصحاب النيات الحسنة من سياسيين ومسؤولين وفاعلين مدنيين مطالبين بالتصدي لمحاولات اختطاف المؤسسات المنتخبة وجعلها تحت امرة بعض العابثين الذين فشلوا في كل شيء ( في السياسة في الأعمال في الرياضة وفي تدبير المؤسسات المنتخبة .. )
نحن هنا لسنا بصدد الدفاع لا عن عمر ولا عن زيد وإنما عن حق ساكنة المدينة في تأهيل مداخلها وتثبيت كاميرات للمراقبة وإقامة سوق عصري للسمك بمواصفات تحمي كرامة المهنيين والمواطنين على حد سواء .
بقي فقط ان نوجه رسالة لأولئك الاعضاء المغفلين ، اي خير تنتظرونه من اشخاص معروفين ببيع الوهم ويسخرون الأموال من اجل عرقلة مصالح الساكنة ؟ وتذكروا جيدا المثل العامي ” لو كان جا الخوخ يداوي لوكان داوا راسو “.