جماعة وجدة .. 20 عضوا من فريق الأغلبية قاطعوا الجلسة الأولى لدورة ماي
هل هو ” بلوكاج ” جديد بدا مع صفقة المصادقة على النقط مقابل الحصول التفويضات ؟ سؤال يتداوله الراي العام المحلي بوجدة وذلك بعد الجلسة الأولى لدورة ماي ، المنعقدة امس الثلاثاء، والتي لم تعقد لعدم توفر النصاب .
حوالي 20 عضوا من فريق الأغلبية قاطعوا هذه الجلسة (10 اعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة ، و 7 اعضاء من الأحرار و 3 اعضاء من الحركة الديمقراطية الاجتماعية ) واذا استمر الوضع على هذا المنوال فإن نقط دورة ماي مهددة بالسقوط .
” هوما داو التفويضات وحنا نديو لهوا “
عبارة رددها العديد من الاعضاء من فريق الأغلبية الذين رفضوا الحضور في الجلسة الاولى لدورة ماي ، والذين شعروا بأنهم استعملوا كقنطرة من اجل الوصول الى الهدف المنشود ، علما بأن هناك من رفع السقف عاليا مؤكدا على أنهم يشتغلون على استقالة الرئيس ، غير انه وبعدما تبين استحالة تحقيق ذلك تم الدخول في مفاوضات مع الرئيس من اجل اعادة توزيع التفويضات ، مفاوضات جرت بعيدا عن الاعضاء الغاضبين الذين تحالفوا من اجل احراج من اخلفوا وعودهم معهم .
قطعا فالتفويضات لا يمكن ان تمنح الا للنواب ، لذلك فإنه من غير المنطقي أن يلام هذا النائب او ذاك على منحه التفويض شرط ان يتم ذلك بعيدا عن اسلوب المناورة والمراوغة ، ولا يمكن منح التفويضات لجميع اعضاء الأغلبية الذين يصل عددهم إلى 36 عضوا ، لذلك اقترح البعض ومن باب الاستهزاء ان يقتسم كل نائب تفويضه مع 5 او 6 اعضاء وذلك لإطفاء نار الغاضبين .
قلوبنا مع الأغلبية وسيوفنا على العزاوي
ما تسرب من كواليس عدم اكتمال النصاب خلال جلسة ، أمس الثلاثاء ، ان بعض أعضاء الأغلبية الذين وقعوا على لائحة الحضور لم يبذلوا اي جهد لحث الاعضاء على الحضور واستكمال النصاب ،عكس ما كان عليه الأمر في السابق ايام ” البلوكاج ” ، بل انهم لن يدخروا اي جهد في سبيل ان ترفض نقط هذه الدورة ، لسبب بسيط وذلك حتى لا ينسب تحقيق المشاريع التي تتضمنها نقط دورة ماي للعزاوي ، وهي مشاريع لم يتحقق حتى الربع منها في عهدهم .
‘فين هي المستشارة ديالي”
من طرائف الجلسة الأولى لدورة ماي المنعقدة ، أمس الثلاثاء ، هو دخول احد الاعضاء المحسوب على صف المعارضة في نوبة هيستيرية وذلك بعدما بلغ الى علمه بأن زميلته المستشارة تم استقطابها لحضور جلسة امس، وهو ما اعتبره اختراقا مرفوضا توعد بطله برد عنيف خلال هذه الدورة .
واقعة علق عليها احد الاعضاء ساخرا ” اللي عندو شي مستشار او مستشارة يزرب عليها ” .
أمام هذه المهازل ماهو الحل ؟
أمام هذه المهازل التي لا تنتهي ، على الاحزاب ان تتدخل لوضع حد لها ، اذ لا يعقل أن تبقى مدينة من حجم عاصمة جهة الشرق رهينة اهواء ونزوات شخصية تحركها مصالح شخصية محضة. .