” تضارب المصالح ” يستنفر مهندسين بوجدة
اثار قرار منح التفويض لاحد المهندسين عن حزب الاستقلال في قسم التعمير بجماعة وجدة وفي قطاع المشاريع الكبرى ( التجزءات ..) ، غضب العديد من المهندسين المتاثرين اصلا بوجود مهندسين لهم علاقة قرابة مع بعض المسؤولين في إدارات لها ارتباط وثيق بقطاع التعمير ، وهو ما يحفز حاملي العديد من المشاريع الى قصد مكاتبهم لتسريع وثيرة عملية الحصول على جميع الرخص المتعلقة بها.
ويرى هؤلاء المهندسين بأن زميلهم صاحب التفويض الجديد في التعمير يوجد في وضعية ” تضارب المصالح ” ، اذ لا يمكن حسب تعبيرهم لاي صاحب مشروع كبير ، حسب العقلية السائدة، ان يترك مكتب مهندس ونائب للرئيس مفوض له في قسم التعمير ويلجا لخدمات مكتب مهندس آخر.
وهناك اجماع ، حسب ذات المصادر ، لدى فئة عريضة من المهتمين بقطاع التعمير بان تضارب المصالح هذا سيقضي على قواعد المنافسة الشريفة بين المهندسين، وهو ما يستدعي، تضيف ذات المصادر ،تدخل مجلس المنافسة ومصالح وزارة الداخلية لإعادة الامور الى نصابها الحقيقي .