في سابقة من نوعها حكام نظام جمهورية تندوف الكبرى يحتجزون فريقا بسبب خريطة المملكة المغربية…!!
سليم الهواري
لم يفهم أي أحد الطريقة التي أصبح يفكر بها النظام العسكري الجزائري، بعدما حولوا لعبة رياضية في كرة القدم الى قضية سياسية، بعدما احتجزوا بعثة فريق نهضة بركان لكرة القدم بمنعها من مغادرة مطار “الهواري بومدين” بالجزائر العاصمة مند الساعة الحادية عشر صباحا، بسبب القمصان الرسمية لـ” الفريق البرتقالي”، التي تحمل خريطة المملكة المغربية كاملة، ولا يزال لاعبو نهضة بركان محتجزين في مطار الهواري بومدين إلى حدود كتابة هذه الأسطر (الساعة الخامسة مساء)
وحسب مصدر من عين المكان فان لاعبي نهضة بركان تعرضوا لمضايقات غير مبررة بعد وصول الطائرة التي أقلتهم إلى مطار الهواري بومدين قادمة من مطار وجدة أنكاد، في رحلة مباشرة استغرقت حوالي ساعة، بل قامت السلطات الجزائرية بمصادرة أمتعة بعثة الفريق البركاني فور وصولها إلى المطار، بحضور رئيس النادي عبد الحكيم بنعبد الله، قبل أن تُقرر تفتيش ملابس جميع اللاعبين بدون استثناء.
وأشار نفس المصدر، إلى أن إدارة الجمارك الجزائرية رفضت الترخيص لمسؤولي نهضة بركان بمغادرة المطار، مؤكدة لهم رفض مسؤولي البلاد (كبار كهنة قصر المرادية) أن يتواجد الفريق البركاني بالأراضي الجزائرية بقمصان تحمل خريطة المغرب…
وتفيد آخر تطورات هذا الملف الذي يعتبر سابقة من نوعه، في العالم، ان سلطات -عصابة الشر- كانت قد اقترحت على المسؤولين الذين رافقوا نادي النهضة البركانية، انهم بإمكانهم حجب وإخفاء خريطة المغرب بملصق، الا ان المسؤولين المغاربة أصروا على اللعب بالقميص كما هو، بخريطة المملكة المغربية كاملة في أقمصة الفريق والتي صادق عليها الكاف رسميا في فترة سابقة وخاض بها جميع مبارياته الإفريقية.
للإشارة فنهضة بركان كان يستعد لخوض مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام حامل اللقب، اتحاد العاصمة الجزائري، يوم الأحد 21 أبريل الجاري في الساعة الثامنة مساء، بينما تجرى مباراة الإياب نهاية الأسبوع القادم بالملعب البلدي ببركان، وكانت السلطات الجزائرية كانت قد رخصت للفريق البركاني للسفر في رحلة مباشرة من وجدة إلى الجزائر على متن طائرة إسبانية…باعتبار ان جارة السوء سبق لها وقررت اغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.