واعظ يثير البلبلة في مساجد وجدة
كادت الامور ان تنفلت يوم الخميس الماضي بمسجد للاخديجة بوجدة ، وذلك بعدما احتج المصلون بعد أذان صلاة العشاء على أحد الوعاظ الذي اطال كثيرا في درسه الذي القاه ما بين العشاءبن.
وبدل ان يعمد الواعظ الى تهدئة الوضع زاد في استفزاز المصلين ، وذلك بعدما هاجمهم بكونهم “فالحون فقط في الاحتجاج في بيوت الله فيما لا يستطيعون القيام بذلك خارجها” وهو ما رأى المصلون نوعا من التحريض.
ونفس الشيء سجل يوم السبت بمسجد باب السلام بحي التقدم ومسجد مولاي سليمان يوم الأحد، حيث اطال ذات الواعظ من الدرسان اللذان القاهما فيهما .
وتجدر الإشارة إلى الواعظ المذكور هو شقيق عضو بالمجلس العلمي المحلي المعروف بعنفه اللفظي الذي اوصله الى ردهات المحاكم .
هي رسالة إلى رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة من اجل تنبيه امثال هذا الواعظ الى ضرورة التخفيف على المصلين رحمة بهم فلكل ظروفه الخاصة واكراهاته المتعددة ، والواعظ حينما يوصل نفسه الى درجة الاحتجاج عليه فهذا مؤشر على كونه غير مرغوب فيه ولا يصلح لا للوعظ ولا لإلقاء الدروس الدينية، التي تتطلب من صاحبها المجادلة بالتي هي احسن وليس بالتحريض واثارة البلبلة.
