مكتب جماعة وجدة .. “اجتمعوا كي لا يقرروا”
لم يخرج اجتماع مكتب جماعة وجدة ، اليوم الجمعة ، بأي قرارات تذكر بشأن ” البلوكاج ” الذي يعرفه المجلس بسبب التطاحنات السياسية التي يعيشها فريق الأغلبية .
الاجتماع الذي تطرق في بدايته لمشكل ” الباقي استخلاصه ” ، حيث تم الاتفاق على تنظيم يوم دراسي لتسليط الضوء على هذه الإشكالية التي تتداخل فيها العديد من العوامل ، بعدها تم فتح نقاش بين الرئيس ونوابه بشأن الخلافات اللي يعرفها فريق الأغلبية .
نائب حضر هذا الاجتماع وصف النقاش الذي دار بخصوص هذه النقطة بالعبث ، ففي الوقت الذي تشبث فيه ، حسب ذات النائب ، الرئيس محمد العزاوي بتفويض العديد من صلاحياته الى نوابه ومن بينها التفويض في قسم التعمير على أساس اقتسامه بين الأحرار والبام والاستقلال ، رفض بعض النواب الخوض في موضوع التفويضات مؤكدين على ان خلافهم مع الرئيس قائم على طريقة تسييره وتدبيره لشؤون وليس بشأن التفويضات .
ذات النائب اعرب ل ” بلادي اون لاين ” عن استغرابه من سياسة الهروب الى الأمام اللي ينهجها بعض النواب ، هؤلاء الذين يؤكدون في جلساتهم الخاصة ، حسب ذات النائب ، بأن اصل خلافهم مع الرئيس قائم بشان إعادة توزيع التفويضات خاصة قسم التعمير، حيث جل النواب يطمحون الى نيل التفويض في هذا قسم وهو ما اصبح يطرح مشكلا حقيقيا حتى ولو تم التفويض لجميع النواب في قسم التعمير وهو ما يعد أمرا مستحيلا ، يضيف ذات النائب