الموثقون والعدول والمحاسبون مستاؤون من التسويف والمماطلة بخزبنة عمالة وجدة انكاد

مرة أخرى نعود لموضوع المماطلة والتسويف الممارس على المرتفقين الذين يقصدون خزينة عمالة وجدة أنكاد من اجل الحصول على شهادة الابراء الضريبي .
لقد بلغ السيل الزبى والوضع اصبح لا يطاق حسب العديد من الموثقين والعدول والمحاسبين الذين اصبحت معاملاتهم رهينه ميزاجية القائمين على منح هذه الشهادة التي تحولت الى كابوس يقض مضجعهم وتتسبب في ضياع مصالح زبناءهم ، وكذا تفويت مداخيل مهمة على خزينة الدولة .
والغريب، حسب ذات المصادر ،أن هناك بعض الملفات التي يتم التعامل معها بسرعة البرق ، مما يطرح اكثر من علامة الاستفهام ، تضيف ذات المصادر ، حول الوصفة السحرية التي تمكن اصحابها من تمربرها بهذه السرعة .
وأكدت ذات المصادر انه ورغم الملاحظات التي ابدوها لمسؤولي الخزينة حول هذا الموضوع ،حيث وصل الامر الى طلب وثائق لا علاقة لها بالحصول على هذه الشهادة ، الا ان دار لقمان مازالت على حالها ويبدو أنهم ” ممسوقينش” ، حيث وامام هذا الوضع، شددت ذات المصادر، انهم سيلجؤون كهيئات الى مسؤولي الإدارة المركزية لرفع هذا الحيف الممارس علىهم.