نهاية ” البام ” في وجدة

تتمة لمقاطعة العديد من رؤساء الجماعات القروية بإقليم وجدة للمؤتمر الوطني الاخير لحزب الأصالة والمعاصرة ، غاب جل مستشاري جماعة وجدة وكذا العديد من الوجوه البامية المعروفة عن اللقاء الحزبي الذي نظمته الأمانة الإقليمية لحزب الجرار بوجدة ، زوال اليوم السبت، باحدى القاعات الصغيرة بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والانسانية بوجدة .
وبعدما كان الحزب في السابق يحشد المئات بل الالاف لحضور اللقاءات التي كان ينظمها في قاعات كبيرة ، لم يحضر اللقاء الباهت، اليوم السبت ، سوى عدد قليل جدا بل والكثير منهم لا علاقة لهم بحزب الأصالة والمعاصرة .
وعن أسباب هذا التردي والتراجع الخطير ، أكد بعض الباميون ل ” بلادي اون لاين” ان الخلل يكمن في محاولة بعض المتطفلين الجدد تصدر المشهد البامي، علما بأن هؤلاء ، تضيف ذات المصادر ، لم يكونوا يستطيعون رفع رؤوسهم ايام ” لحكام ” ، واليوم يريدون فرض من يحضرون اللقاءات الحزبية ومن يتولى المهام التنظيمية ، والنتيجة كما يرى الجميع كارثية حيث لم يتكمنوا من حشد حتى 50 نفرا لحضور لقاء من المفترض أن يناقش الورقة المذهبية للحزب ، مؤكدة ذات المصادر ، على أن هذا مؤشر حقيقي على نهاية الحزب في المدينة .