مستشار ” شرح ملح ” بشأن ” بلوكاج ” مجلس وجدة
اثار تدخل العضو عبد الحق قيسي عن حزب الشورى والاستقلال خلال اللقاء الذي تراسه الوالي الجامعي مع مكونات مجلس وجدة ، صباح اليوم الجمعة، اهتمام الحاضرين، حيث وجه نقدا ذاتيا لجمبع اعضاء مجلس وجدة بشأن الوضع المتازم الذي يعيشه، مشيرا إلى أن مدينة وجدة مقبلة على تخليد الذكرى 21 للخطاب الملكي التاريخي 18 مارس 2003 الذي رسم من خلاله جلالة الملك معالم خريطة طريق تنمية جهة الشرق ، متاسفا عن فشل مكونات المجلس في مسايرة التوجيهات الملكية بشأن المساهمة في تنمية عاصمة جهة الشرق .
وشدد ذات العضو على انه لا يحمل مسؤولية هذا الفشل لهذا العضو او ذاك، وإنما لفريق الأغلبية الذي يتوفر على أغلبية مريحة تحولت الى اغلبية ممزقة، مستنكرا عملية حشد الاعضاء من اجل تمرير نقط بعينها في إشارة إلى صفقة المطرح العمومي، ونفس الحشد يتم تسجيله في مناسبة اخرى لكن وللأسف الشديد من اجل رفض نقط تخدم مصالح ساكنة المدينة ، منساءلا هل الخلل فعلا يكمن في التسيير كما يدعي البعض ؟ ام في تحقيق مأرب شخصية .
واكد ذات المتحدث على أن السلطة المحلية لها غيرة على مصالح المدينة اكثر من بعض ممثلي ساكنتها، لا فتا الى أنه مرارا ما يتدخل ممثل السلطة المحلية في دورات المجلس من اجل تجاوز الخلافات الشخصية التي تضيع على المدينة فرص التنمية .
من جانبه تطرق محمد بنداود عن فريق الأصالة والمعاصرة الى مشكل يؤرق ساكنة المدينة وزوارها و المتعلق بالاشغال التي تباشرها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، اشغال هي بمثابة الجحيم بالنسبة للساكنة بفعل الحفر التي تخلفها في الطرقات والارصفة وامام المنازل ناهيك عن مشكل عدم تتبع وضع البالوعات وهو ما يشكل خطرا على سلامة المواطنين .
هي دعوة اذن لمديرة هذه الوكالة لتنفض الغبار عن مهامها وتبتعد عن البلاغات الخشبية وتنزل الى الميدان لتتبع سير هذه الاشغال ومدى التزام المقاولات المكلفة بها ببنود انجازها .