الوالي الجامعي يقطر الشمع على مكونات مجلس وجدة

كغريق يستنجد بطوق نجاة، هذا حال مستشاري جماعة وجدة و هم يهرولون فرحين باللقاء الذي دعا اليه والي جهة الشرق، ظانين ان الوالي جمعهم لحل “البلوكاج” الذي يعرفه هذا المجلس.
و في الوقت الذي صمت العديد من المستشارين و نواب الرئيس، اخذ آخرون الكلمة مدافعين عن مصلحة المدينة.
و في الوقت الذي تدخل ادريس اقدبم طالبا لقاء خاصا مع الوالي لعرض أحوال الجماعة، انبرى محمد الزين مفتش حزب الاستقلال للحديث مرة أخرى عن دعم حزبه لمصلحة المدينة، اما التدخلات الأخرى فكانت جلها في نفس السياق و لم تكن الجرأة لأي واحد للحديث عن “البلوكاج” الذي يعرفه المجلس ، ما عدا تدخل العضو عبد الحق قيسي والذي سنتطرق له في مقال لاحق رفقة تدخل العضو محمد بنداود الذي تطرق لمشكل يؤرق ساكنة وزوار المدينة .
لكن كلمة الوالي كانت كقطعة الجليد و درس في احترام المؤسسات و اختصاص كل طرف، بل و أكد ان دورهم هو خدمة المدينة كهيئة واحدة اسمها حزب وجدة بدل الحديث عن حزب هذا و حزب ذاك. مضيفا ان بابه مفتوح لكن لمناقشة البرامج والمشاريع والافكار وليس مناقشة الصراعات داعيا إلى تغليب مصلحة المدينة على الصراعات بين مكونات المجلس.