هل تنجح الحركة التصحيحية التجمعية بوجدة في إزاحة المنسق الإقليمي ؟

هل تنجح الحركة التصحيحية التجمعية بوجدة في إزاحة المنسق الإقليمي ؟

حسب ما يروج في اوساط القواعد التجمعية بوجدة فإن ساعة الصفر قد اقتربت بسبب التعبئة الشاملة والواسعة التي تطبخ في الكواليس من أجل إنهاء مهام المنسق الإقليمي الذي بات يشكل عائقا وحاجزا منيعا في إعادة بناء المؤسسة وإخراجها من عنق الزجاجة وإنقاذها من مستنقع الجمود المؤسساتي والغياب الشامل للهياكل التنظيمية التي طالما تغنى بها حزب الحمامة في محافله الوطنية والجهوية والتي ترتكز بالاساس على تجسيد الديمقراطية التشاركية وتجسيد مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص، إلا أن كل هذه الأفكار باتت مجرد شعار فضفاض لذر الرماد على الاعين ليس إلا حسب ما صرح به العديد من الغاضبين من القواعد الذين ضاقوا ذرعا من التسويف والوعود ، مما جعلهم يفقدون ثقتهم في المنسقين الإقليمي والجهوي على السواء.

وحسب ذات المصادر ، فإن الحركة التصحيحية التي سئمت من إصدار البيانات والبلاغات الموجهة لشبح اقليمي لم يعير أي اهتمام لمطالبها المشروعة ولا حتى التواصل معهم من أجل إنقاذ مؤسستهم من الضياع، تعهدت برفع سقف مطالبها بدون هوادة تحت شعار ” إرحل ” ،هذا مما جعل الحركة محطة اهتمام لكل التجمعيين حيث تلقت تجاوبا وارتياحا واسعا على الصعيد الإقليمي امتد لجميع احواز الإقليم الذي بدورهم عانوا الأمرين في ظل غياب محاور إقليمي يشاركهم في تدبير شؤونهم.
كل ذلك زاد في توسيع رقعة الخلاف بين المنسق الإقليمي وجميع مكونات الحزب باطره وشبابه ومنتخبيه ،وبما أنهم وصلوا جميعهم الى الباب المسدود ،لم يجدوا أمامهم سوى شعار ” إرحل” في وجه منسقهم لأنه بات الخيار الوحيد والأوحد من أجل جمع شتات الحزب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

وحسب بعض الاطر التجمعية الغاضبة ،هناك تعبئة شاملة ومستمرة من أجل رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم على المستوى  الإقليمي في بيان ناري ومفصل سيوجه الى رئيس الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *