لا هوار ولا اوجار بإمكانهما التوفيق بين التجمعيين بوجدة
علم موقع ” بلاد اون لاين ” ان “البلوكاج” الذي تعيشه العديد من المدن التي يترأس مجالسها حزب التجمع الوطني للأحرار بدأ فعلا يحرج قادة هذا الحزب الذي يقود التحالف الثلاثي الذي اصبح فقط حبرا على ورق .
وللخروج من هذا المازق الذي اصبح يؤرق ساكنة هذه المدن ومن بينها مدينة وجدة ، أفادت مصادر ” بلادي اون لاين” بأن حزب الحمامة سيكلف في مرحلة أولى محمد هوار المنسق الإقليمي للحزب من اجل راب صدع التجمعيين بمجلس وجدة، وفي حالة فشله سيتم تكليف محمد اوجار المنسق الجهوي بالاشراف على هذه المهمة.
وفي الحقيقة لا محمد هوار ولا محمد اوجار بامكانهما النجاح في هذه المهمة، فالاول لا تربطه بالمساءل التنظيمية للحزب الا الخير والاحسان وسقط سهوا على مهمة المنسق الإقليمي للحزب، اما الثاني اي المنسق الجهوي فهو جزء من المشكل وليس من الحل، حيث لم يعد خافيا على أحد مناصرته لطرف على حساب اخر داخل مجلس وجدة .
لذلك وربحا للوقت فإن قادة التجمع الوطني للأحرار مطالبين بتجاوز مرحلة هوار / اوجار والعمل بالجدية المطلوبة من اجل فرض الإنضباط داخل اطراف التحالف الثلاثي والا التصريح بفشل هذا التحالف والبحث عن سبل اخرى لحلحلة الوضع داخل مجلس وجدة .
ونؤكد مرة أخرى على أن ما يقع داخل مجلس وجدة تتحمل مسؤوليته الكاملة الأحزاب المشكلة للأغلبية المسيرة للمجلس، حيث فشلت فشلا ذربعا في رص صفوفها وفرض انضباط اعضائها الذين باتوا لا يفكرون سوى في مصالحهم الشخصية دون اكتراث لمصالح الساكنة ، ويتساءل الراي العام عن سر وجود لجن تأديبية داخل هذه الأحزاب ان لم تفعل في هكذا حالات.
.