رئاسة جهة الشرق.. “باميون ” يدخلون حرب تكسير العظام
خالد الوردي
يبدو ان حركات أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة الشرق لما بعد عزل بعيوي قد بدأت، بالنظر إلى ثقل الاتهامات الموجهة له، إضافة إلى كون القانون المنظم لمجالس الجهات يقضي بحل المكتب المسير كاملا في حال ما انقطع الرئيس عن مزاولة مهامه، سواء بالإقالة أو الاستقالة أو الاعتقال لأكثر من 6 اشهر.
وهكذا كشفت مصادر عليمة ل ” بلادي اون لاين ” ان أعضاء فريق ” البام ” دخلوا حرب تكسير العظام وذلك بعد عدم التوافق حول اسم معين لترشيحه لرئاسة الجهة ، حسب ما تسرب من احد الاجتماعات التي عرفت نقاشا حادا بخصوص هذا الموضوع.
ويبدو أن نفس المنطق في السيطرة على المناصب هو السائد داخل احزابنا السياسية ، حيث وبدل التوافق حول ” بروفايل” من شأنه ان يشكل قيمة مضافة للجهة ولتسيير الشأن العام بالنظر إلى التحديات المطروحة، فإن هم جل الاعضاء هو الحصول على الرئاسة ولو بمستوى باك ناقص 20 .
ويظهر ان حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتمي إليه رئيس الجهة المعتقل، يرغب في استمرار التوافق الوطني بخصوص تقسيم رئاسة الجهات بين الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة، وبالتالي الاحتفاظ برئاسة جهة الشرق مادام أنه حظي برئاستها بناء على تحالف وطني بين أحزاب الأغلبية.