حدث هذا في جمهورية تندوف الكبرى…. تعيين” إرهابي ” في منصب حساس…!!

مروان زنيبر

لا حديث في الأوساط الاعلامية الدولية، الا عن خبر تصدر عناوين كبريات الصحف العالمية، الامر يتعلق بترقية إرهابي، يدعى ” مختار سعيد مديوني ” في منصب رئيس لشركة خدمات المطارات وإدارة البنية التحتية (SGSIA) في الجزائر، بقرار من وزير النقل، الامر الذي أثار موجة من الجدل والانتقادات، ويعتبر هذا التعيين سابقة في تاريخ القطاع الاقتصادي والشأن العام في البلاد، حيث يأتي مديوني من خلفية غير مألوفة في هذا المجال.

وحسب أوساط مطلعة، لما يجري في كواليس عصابة جمهورية تندوف الكبرى، -التي لا يهمها مستقبل بلاد قابلة للانفجار في اية لحظة، خاصة مع عودة الطوابير بقوة قبيل حلول شهر رمضان المعظم-، فان تعيين مديوني، الذي يعتبر عديم الخبرة في مجال الإدارة الاقتصادية، لرئاسة أحد أكبر مرافق الموانئ في الجزائر، في ظل وجود قضايا فساد مستمرة ترتبط بمشاريع تنمية كبرى، مثل الفساد المتعلق بتسيير مطار الجزائر العاصمة، خلق جدلا واسعا في الشارع الجزائري والعالمي ايضا…

ويذكر ان المدعو مختار سعيد مديوني المعروف بعدائه للمغرب، سبق له وان حرَّض علانية، عبر برنامج قناة “الحياة” الجزائرية، ميلشيات مرتزقة البوليساريو على شن هجمات على أراضي المملكة الشريفة، مشيرا عليهم باستهداف مناطق بعيدة عن الأقاليم الصحراوية، وحثهم على شن هجمات إرهابية في المدن المغربية، بما في ذلك مدن الدار البيضاء ومراكش واكدير وطرفاية، وهي تصريحاته أثارت انتقادات واسعة آنذاك، وأثارت قلقا بشأن تأثيرها على العلاقات بين الجزائر والمغرب.

كما انتقد مديوني – مرارا – القرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن رقم 2602، الذي أكد أن الجزائر هي طرف أساسي في النزاع حول الصحراء المغربية، كما سبق له وان أثار ضجة كبيرة بتصريحاته الحادة ضد السلطات في دولة مالي، بعد إعلانها “الإنهاء الفوري” لاتفاق الجزائر مع الجماعات الانفصالية في شمال البلاد.

للإشارة فقط فالإرهابي المدعو مديوني سبق له وان شغل في الجيش الجزائري، قبل ان يتم انتقائه بعناية فائقة ضمن حفنة عملاء، تتكون من مجموعة من ضباط الجيش الجزائري المتقاعدين، حولتهم عصابة الشر- بقدرة قادر- الى محللين في برامج لقنوات – الصرف- التابعة لمخابرات العسكر الجزائري، بهدف التحريض على الارهاب…وسبق لهدا الشخص الذي كان بمثابة ” جاويش ” في الجيش الجزائري، أن تلقت مصالح الشرطة الدولية “الإنتربول” شكاية ضده حيث لا زال مبحوثا عنه الى يومنا هذا…..