حتى لا ينجر الوالي الجامعي الى معترك مجلس وجدة !!

حتى لا ينجر الوالي الجامعي الى معترك مجلس وجدة !!

نعيدها ونكررها مرة أخرى بان محاولة  جر والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد الى معترك مجلس وجدة وذلك بالدعوة الى تدخله بين الفرقاء السياسيين المتطاحنين ليس الهدف منه تشجيع هذه المبادرة وإنما افشالها في موعدها  واظهاره بمظهر الفاشل العاجز عن حل مشاكل المدينة .

لو كانت فعلا النيات صادقة لثمن الجميع تدخل الوالي ، ولكن  نيات خبيثة  هي التي تقف وراء هذه الحملة و بطلها من ورق من درجة جاهل صغير لا يهوى سوى الاصطياد في الماء العكر ولا يسعى سوى إلى تصفية حساباته الشخصية مع جهات في السلطة .

علما بان حتى مقالات بعناوين مثيرة سيتم التحضير لها في حالة افشال تدخل الوالي من قبيل ” الوالي يفشل في … ” ، ” الوجديون يطلبون برحيل الوالي بعد فشله في ،.،.”  وكل هذا من أجل ارضاء نزوات شخصية ليس الا .

أن المسؤولية الكاملة لما يقع في مجلس وجدة تتحملها الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية المسيرة للمجلس، وما نستغرب له هو الدفاع عن دمقرطة المؤسسات المنتخبة ونطالب في نفس الوقت بتدخل السلطة ، علما بأن هذه الأخيرة عليها ان تكون محايدة أي نعم مطالية بالحياد الايجابي المتمثل في تيسير تسيير شؤون المجلس وليس التدخل بين الفرقاء السياسيين، علما كذلك بانه في حالة مجلس وجدة فالصراعات المسجلة بين مكوناته الهدف منها ليس الدفاع عن مصلحة المدينة وانما ” توزيع الكعكعة” ، وفي هذه الحالة فتدخل الوالي سيعطي الشرعية لهذا التوزيع الذي أسأل الكثير من المداد، وبالتالي توريطه مع الرأي العام المتتبع لتفاصيل ما يجري في مجلس وجدة .

قلنا بأن المسؤولية الكاملة تتحملها الأحزاب السياسية التي وقعت على ميثاق التحالف الثلاثي وهي التي عليها ان تتدخل لإنهاء هذا العبث الذي يعرفه مجلس وجدة ، علما بأن ما يجري في مدينة وجدة يجري في مجالس مدن اخرى ولم يسجل اي تدخل لأي والي أو عامل لأن الأمر يتعلق بتطاحنات سياسية من اجل تحقيق  مصالح شخصية صرفة وليس دفاعا  عن مصالح البلاد و العباد .

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *