المسؤولون الحقيقيون عن ” البلوكاج ” الذي يعيشه مجلس وجدة

بات “البلوكاج ” الذي يعيشه مجلس وجدة  يثير تساؤلات مختلف أطياف المجتمع،  مطالبين بتدخل صارم لقيادات التحالف الثلاثي تفاديا لـ”تداعياته السلبية”.

وأبدت العديد  من المصادر  استغرابها مما أسمته بـ”الصمت المريب لقيادات التحالف الثلاثي جراء ما يقع داخل مجلس وجدة، علما  بأن المشكل ليس مشكل معارضة وانما مشكل فريق الأغلبية الذي تحول العديد من أعضائه الى معارضة ”.

وشددت ذات المصادر أن هذا الوضع المؤسف هو نتاج تهميش واقصاء الكفاءات التي تزخر بها هذه الأحزاب على حساب افساح المجال لمن هب ودب لتمثيل الساكنة .

كما عابت ذات المصادر غياب مجمتع مدني حي ( يبحث فقط عن الدعم) ، عن فتح  نقاش صريح حول المسؤول الحقيقي عن ما أسموه بـ”المأزق” وأيضا “عرقلة السير العادي لمصالح الجماعة وفرملة تنميتها ، فالمجتمع المدني ، حسب ذات المصادر ، “مطالب بالانخراط الجدي في كل ما يهم تدبير الشأن العام وذلك بتوجيه رسائل الى قيادات التحالف الثلاثي او تنظيم ندوات في موضوع ” البلوكاج ” الذي يشهده المجلس ودعوة الفرق السياسية واحراجها بتساؤلات الرأي العام، لان هذا الوضع المؤسف والذي لا يشرف تاريخ مدينة الألفية ستكون له   تداعيات سلبية على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بمدينة وجدة الحدودية .”