دورة “البيكبونغ ” بجماعة وجدة

دورة “البيكبونغ ” بجماعة وجدة

اذا كان هناك مشروع لوزارة الداخلية لمراجعة القانون الانتخابي فما عليها الا ان ترابط بجماعة وجدة لحضور دوراتها لتخرج بقناعة اننا أمام كارثة حقيقية لن تزيد الا في إبعاد المواطن عن السياسة.

دورة بمن حضر لجماعة وجدة التي انعقدت الجمعة الأخيرة يمكن أن نسميها اي شيئ الا ان تكون دورة جماعة مكونة من مستشارين يمثلون أحزاب سياسية يا حسرتاه، فلقد كنا في سوق شعبي و السمة الطاغية على الاجتماع هو التراشق و تبادل الاتهامات، و لم نكن نعرف المساند من المعارض فالكل يضرب في الكل ، و الكل يريد أن يظهر حرصه على المدينة و هو ما لا يلمس في الواقع.

كلمة الرئيس و سهامه وجهها لمجموعة من الاعضاء و “الدوبل فاص” الذي يلعبونه و عدم وضوحهم في تبرير الغياب ، دون أن ننسى الرسالة التي وجهها للفريق الاستقلالي من خلال حديثة عن المجلس الأعلى للحسابات الذي يقوم بافتحاص التدبير المفوض لحامة بنقاشور و المطرح العمومي و هي إشارة واضحة لفترة عمر احجيرة.

أما كبير الموالين و المساندين للرئيس العزاوي عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد بنداود فلقد وجه سهامه لنواب الرئيس و رفضهم الحضور للدورات و تساءل كيف يرفضون الحضور و هم يتمتعون بامتيازات النيابة من تعويض شهري، خط هاتفي، سيارة و بنزين، و الادهى من هذا ان بعض النواب يقاطعون الدورات و يحضرون في بعض المناسبات في إشارة للاستقلالي محمد الزين و لقاء القنصلة الفرنسية.

حالة البلوكاج هذه و ربطها بما يحصل بالجهة و محاولة عودة بعض السياسيين ” الصغار ” الذين فرض عليهم الانزواء في إحدى الفترات يبشر بمزيد من البلوكاج و نظرا للتركيبة الهجينة لهذا المجلس فإن حل هذا الأخير يبقى الحل بدل تغيير الرئيس الذي لن يغير شيئا في الحقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *