حينما يستنجد رئيس جماعة وجدة ب ” الصغار” فانتظروا الساعة !!

حينما يستنجد رئيس جماعة وجدة ب ” الصغار” فانتظروا الساعة !!

“قالو ناس زمان اللي يقصد يقصد لخيم لكبار ماشي صغار”، هذا ما ينطبق على رئيس جماعة وجدة الذي استنجد باحد البروفايلات الصغار (un petit calibre  وذلك من أجل فك عقدة الأغلبية  ووضع حد لحالة ” البلوكاج ” التي يعرفها المجلس .

وبهذه الخطوة غير المحسوبة اعتبارا لما تسرب حول نتائج هذا الاستنجاد، يستحق فعلا رئيس جماعة وجدة ما يحدث له، لانه بدل ان يواجه هذا الوضع بالشجاعة السياسية اللازمة وتسمية الامور بمسمياتها الحقيقية، فإنه بخطوة كهذه والتي أثارت غضب الكثير من الموالين له يساهم في تازيم الوضع ليس الا .

وليكن في علم رئيس جماعة وجدة بأن مخطط اصحاب البروفايلات الصغار يدفع في اتجاه ” البلوكاج ” الى أبعد حد، والدفع بوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد الى عقد لقاء مع  الفرقاء السياسيين بهدف  تصحيح الأمور داخل المجلس ،  وانذاك هم سيتدخلون بوساءلهم المعروفة ليس من اجل دعم مبادرة الوالي وانما من اجل افشالها واظهاره بمظهر الضعيف العاجز عن حل مشاكل المدينة .

والخطير في كل هذا هو تورط الكثير من الاعضاء من حيث لا يدرون في هذه الحرب القذرة والتي يراد منها تصفية حسابات ضيفة مع جهات في السلطة ليس سوى أنها واجهت العديد من الخروقات بتفعيل  القانون .

وعلى هؤلاء الاعضاء المغرر بهم ان يعوا جيدا هذا الذي يسمى  ب ” اللعب بالنار” والمراد به اظهار الجميع بمظهر الضعف والعجز من غير البطل المغوار المنقذ الذي سيتدخل في اللحظة المناسبة من اجل انقاذ المدينة .

اننا امام مخطط يقتضي من رئيس الجماعة التحلي بالشجاعة السياسية ومصارحة الراي العام بخبايا هذا “البلوكاج “وخلفياته الحقيقية حتى ولو كان مساهما فيه اطار ما يعرفه فريق الأغلبية من شد وجذب ، اما وان يستعين بمقولة ” كم حاجة قضيناها بتركها” فو الله لن تقوده سوى الى العيش ” تحت الصباط” وهو ما لا ترضاه له الساكنة اللي منحته اصواتها للدفاع عن مصالحها والمساهمة في تنميتها .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *