جهات تتعقب خلفيات ” البلوكاج ” الذي يشهده مجلس وجدة
جهات تنكب على اعداد تقارير مفصلة عن خلفيات ” البلوكاج ” الذي يشهده مجلس وجدة ، وهي تقارير سيتم التعامل معها نتائجها بالصرامة والحزم اللازمين، تورد العديد المصادر.
البطالة ، الأزمة ، الجفاف ، وانقطاع المياه وغلاء الاسعار ، اليأس والاحباط من ما يجري بشأن تدبير شؤون المدينة من طرف مجلس فشل حتى في إعادة صباغة ممرات الراجلين وما يشكل ذلك من خطر على سلامة الاطفال والتلاميذ وعموم المواطنين والمواطنات .
هي عوامل وكلها لن تساهم سوى في مضاعفة منسوب الاحتقان الاجتماعي التي باتت تستغله جماعة الياس والخذلان ( العدل والاحسان ) من اجل استعراض عضلاتها، وهو استعراض استفاد من انشغال الاحزاب بالمصالح الضيقة الشخصية على حساب مصالح البلاد و العباد .
والغريب في ” البلوكاج ” الذي يعرفه مجلس وجدة ، حسب المراقبين ، هو ان منبعه ليس فريق المعارضة، وإنما الصراعات والتطاحنات التي تشهدها مكونات فريق الأغلبية .
وبدل توحيد الجهود والرؤى بهدف بلورة مقترحات عملية تخرج المدينة الحدودية من عنق الزجاجة ، الا ان ما يسجله هؤلاء المراقبين هو طغيان الأنا في معالجة وضع يزداد سوءا يوما بعد يوم .
هذا وتشهد العديد من المدن اعتقالات ومتابعات قضائية في حق العديد من المسؤولبن والمنتخيبن، اخرها اصدار جنايات فاس حكما ب 5 سنوات نافذة في حق برلماني ورئيس جماعة بإقليم الناضور .