عمر احجيرة… نموذج سيء لمسؤول
في عز الازمة التي يعرفها مجلس جهة الشرق بعد قرار اعتقال و متابعة رئيسه ، و في الوقت الذي كان على النائب الأول يا حسراه ان يتحمل مسؤوليته الاخلاقية اولا، و التنظيمية ثانيا من خلال العمل على سد الفراغ التنظيمي الحاصل( ترأس اجتماعات المكتب مثلا) لم يرى هذا النائب إلا حمل عائلته و السفر خارج المغرب و بالتحديد اسبانيا للاستمتاع بعطلة رأس السنة ( والتي تتماشى مع توقيت العطلة المدرسة الفرنسية حيث يدرس ابناؤه).
ان مثل هذه التصرفات تبين و تاكد اننا أمام جثة سياسة لا تشتغل الا بالتعليمات و لا يمكن أن يبادر بشيء من جراء نفسه. زد على ذلك و في عز الازمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد و ما صاحبها من تضخم لم يجد حرجا من قضاء العطلة خارج المغرب و كأن بلادنا لا تزخر بالمؤهلات الا في اسألته البرلمانية و عناوين لافتاته الحزبية، اما الواقع فهو السفريات للخارج للاستجمام و ما يصاحبها من استنزاف للعملة الصعبة.