خزينة عمالة وجدة أنكاد وشعار ” لازربة على صلاح”

خزينة عمالة وجدة أنكاد وشعار ” لازربة على صلاح”

يوما بعد يوم يتاكد بأن شعارات الرقمنة والإدارة الرقمية التي رفعتها حكومة اخنوش مجرد خطابات استهلاكية لا اثر لها على أرض الواقع ، والنموذج الصارخ من خزينة عمالة وجدة أنكاد ، حيث اصبح الحصول على شهادة الابراء الضريبي كابوسا يقض مضجع المرتفقين وخاصة الموثقين .

المماطلة والتسويف وطلب وثائق محاسباتية لا علاقة لها بشهادة الابراء لا من قريب ولا من بعيد، ابرز ما يصطدم كل من سولت له نفسه التجرا وطلب هذه الوثيقة التي يتسبب التاخير في تسليمها في  ضياع معاملات تجارية بملايين الدراهم ناهيك عن التاخير في تحصيل مستحقات الدولة التي يتقاضى منها مبدعو هذه المماطلة على مستوى الخزينة اجورهم السمينة .

ان الأزمة التي تعرفها المدينة من جميع النواحي ليس سببها الركود الاقتصادي  فقط ، وانما الركود الاداري ايضا والذي يتسبب ابطاله في زرع اليأس في نفوس المستثمرين الذين ورغم المجهودات المبذولة من قبل العديد من الجهات ، فإنها تصطدم بجدار المماطلة والتسويف .

وضع كهذا يقتضي ممن يهمهم الأمر النزول الى خزينة عمالة وجدة أنكاد  التي تشتغل بشعار ” لا زربة على صلاح “، وذلك  للوقوف عن قرب على ممارسات لا تزيد سوى من استفزاز المرتفقين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *